المرتزق عيدروس الزبيدي يؤكد أن لا مشكلة في التطبيع مع العدو الإسرائيلي
في فضيحةٍ جديدةٍ لمرتزِقة وأدوات الاحتلال الإماراتي بالمحافظات الجنوبية، جدّد المرتزِق عيدروس الزبيدي -رئيسُ ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي- القول إنه لا مشكلةَ لديه في التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصِب للأراضي العربية في فلسطين المحتلّة.
وزعم المرتزِقُ الزبيدي في حوار مع صحيفة “عُكاظ” السعوديّة، اليوم الأحد، أن مسألةَ التطبيع مع العدو الإسرائيلي لا تعني مطلقاً التخلي عن القضية الفلسطينية، في إشارةٍ منه إلى أنه لا مشكلةَ لديه في أن يكون هناك تطبيعٌ مع الكيان الصهيوني مع إبقاء رفع عنوان القضية الفلسطينية شكليًّا.
وفي الحوار الذي أجرته الصحيفة السعوديّة الرسمية مع المرتزِق الزبيدي، أعلن تبعيتَه لتحالف العدوان السعوديّ الإماراتي بشكل مباشرة، في إشارة إلى عدمِ تبعية ما يسمى المجلس الانتقالي أَو قياداته، للفارّ هادي، على الرغم من مشاركته في حكومة المرتزِقة وتقاسُمِ مناصبِها مناصَفةً ضمن ” اتّفاق الرياض”.
وبيّن المرتزِق الزبيدي أن ما يسمى المجلس الانتقالي يتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال السعوديّ الإماراتي، موضحًا أن الرياض وأبو ظبي لعبتا دوراً محوريًّا في دعم ميليشيا الانتقالي على الأرض، في إشارة إلى أن السعوديّة أَيْـضاً دعمت المجلس ضد قوات الفارّ هادي وحزب الإصلاح.