العدو الإسرائيلي يقمع المعتصمين الرافضين للانتهاكات بحق المقبرة اليوسفية في القدس 

موقع أنصار الله – متابعات – 20 ربيع الأول 1443 هجرية

قمعت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بالعنف المعتصمين في المقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، والتي تواجه استهدافًا “إسرائيليًا” لاجتثاثها وتشمل عمليات تجريف وهدم القبور، لليوم الثاني على التوالي.

وطردت قوات العدو الشبان من المقبرة اليوسفية المجاورة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية، ومنعت بعضا منهم من الوصول إليها، فيما اعتقلت عددًا من المتظاهرين إلى جهة غير معلومة، عرف منهم: المقدسي موسف خلف، وكل هذا وسط غياب الرادع الدولي.

وأطلق العدو الاسرائيلي، القنابل الصوتية لقمع الفلسطينيين المعتصمين المتواجدين في المقبرة.

وتأتي أعمال التجريف بعد يوم واحد فقط من قيام ما تسمى “بسلطة الطبيعة” معززة بقوات من العدو، بنبش قبور يوجد بداخلها أموات وتم طمسها بالكامل وبشكل نهائي يوم أمس، تمهيدًا لتحويلها إلى “حديقة توراتية”.

ويذكر أن محكمة العدو الاسرائيلي رفضت في 17 تشرين الأول أكتوبر الحالي، طلب لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالأوقاف الإسلامية في القدس، بمنع بلدية الاحتلال من مواصلة أعمال نبش وانتهاك حرمة قبور الموتى في أرض ضريح الشهداء.

يُشار إلى أن جرافات العدو جرفت قبل أسابيع أجزاء من مقبرة ضريح الشهداء، التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، حيث ظهرت أجزاء من رفات وعظام شهداء وموتى، ما أثار غضبًا واسعًا بين المقدسيين.

وعقب ذلك، أعاد المواطنون دفن رفات الشهداء والموتى في المقبرة، قبل أن تجدد سلطات العدو الاسرائيلي اليوم نبشها وطمسها بالكامل.

 

 

 

قد يعجبك ايضا