العدو الإسرائيلي ينصب كاميرات مراقبة في المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة
موقع أنصار الله – متابعات – 22 ربيع الأول 1443 هجرية
نَصبت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، كاميرات مراقبة بالمقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، بعد أن استكملت إغلاق جزء منها، لتحويلها إلى “حديقة توراتية.”.
وتمنع شرطة العدو منذ عدة أيام، المقدسيين من الدخول إلى الجزء الذي تنوي تحويله إلى حديقة رغم وجود قبور فيه.
وكانت بلدية العدو في القدس، وما تسمى “سلطة الطبيعة”، قد شرعتا مطلع الأسبوع، بتجريف جزء من المقبرة، لتحويلها إلى حديقة.
ويواصل الفلسطينيون منذ 4 أيام احتجاجاتهم على أعمال التجريف الجارية في المقبرة التي يعود تاريخها لمئات السنين، ويقيمون صلاتي المغرب والعشاء على مقربة من المقبرة للتعبير عن احتجاجهم.
وندد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، بأعمال التجريف.
وقال في تصريح له إنه “يتابع ومنذ اللحظات الأولى ما تقوم به بلدية العدو، من انتهاك لحرمة المقبرة”.
وأضاف أن المقبرة هي أحد أهم وأبرز المقابر الإسلامية في مدينة القدس والتي تعج برفاة عموم أهل المدينة وكبار العلماء والصالحين والمجاهدين والشهداء”.
وتابع: “نحن على اتصال دائم مع جميع الجهات الرسمية للعمل على وقف هذا الاعتداء الصارخ والتعدي السافر على حرمة المقابر في إصرارٍ واضحٍ على إثارة مشاعر المسلمين في مدينة القدس وغيرها”.
وذكر أن العدو الاسرائيلي يسعى إلى “طمس تاريخ المدينة المقدسة وطابعها العربي الإسلامي الأصيل وتغيير الوضع التاريخي القائم للمدينة قبل احتلاها عام 1967”.
وطالب مجلس الأوقاف سلطات العدو الاسرائيلي، “بالتوقف الفوري عن هذه الانتهاكات التي تمارس ضد تاريخ المدينة المقدسة وآثارها الإسلامية، وبالكف عن العبث والتخريب الذي يطال حرمة المقابر والأموات في المدينة”.