مهلا ايها المتآمرون المتساقطون { نصر غزة لايقبل التوزيع والتمييع}

موقع أنصار الله || محمد فايع
أمر معيب ان يضغط حكام عرب على المقاومة وليس على اسرائيل وامريكا، وأمر معيب اكثر ان لا نسمع كلمة واحدة من هؤلاء الذين اجتمعوا في القاهرة، وبعضهم انفق عشرات، بل مئات المليارات من الدولارات لشراء صفقات اسلحة امريكية متطورة لمحاربة ايران، ولانشاء قنوات اعلامية وتمويل وتسليح العصابات الفتنوية والاجرامية وبالمكشوف لضرب سور يا نظاما وشعبا وقبله العراق وقبلهما افغانستان الى لبنان الى اليمن الى التآمر على الشعب البحريني والمصري الى الشعب الليبي لم نسمع كلمة واحدة لا من وكر التبعية المسمى بالجامعة العربية انتهاء بمجلس العصابة التحالفية الدولية الصهيو
امريكي ومن الممعيب ومن اللؤم ان نسمع اولئك المحسوبين على عزة غزة هاشم يتحدثون باسم غزة ونصرها بمنطق التضليل والـتامر على سوريا النظام والشعب سوريا التي كانت ومازالت لفلسطين القضية والشعب والجهاد ولغزة بحماسها وجهادها وكل فصائلها الجهادية البيت والحاضن والداعم فمن المعيب ان نسمع بكل تلك التصريحات المشعلية التي تقلب ظهر المجن للاوفياء الصادقين الذين يصدق عليهم انما نطعمكم ونسلحكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا بينما كلمات الوفاء والمديح والاطراء تمنح للخونة لمن لا يستحقون لمن هم رأس حربة العدوان الاسرائيلي على غزة راس حربة التحالف الصهيو امريكي على فلسطين شعبا وهوية ومقدسات وجغرافية تذهب تلك الثمرة الاعلامية التضليلية المشعلية لاعراب هم اشد كفرا ونفاقا الذين كانوا ومازالوا وسيبقون قاعدة البلاء والدمار والظلم والفتنة لتحالف الطاغوت والشر المطلق اليهودي الامريكي الغربي على الامة الاسلامية شعوبا ومنهجا وهوية وموقع وثروة ومقدسات على مدى اكثر من ستة عقود مضت ان ذلك الاستثمار لتضليلي لايمكن ان يقبله اولئك الاحرار الابطال المجاهدين في غزة هاشم خاصة ولايمكن ان ان نتقبله شعوب امتنا الثائرة لايمكن ان يقبله اولئك الاباء والاخوان والامهات والابناء والبنات والاخوات الذين فقد احبابهم وبيوتهم والذين يستهدفون ويذلون وبجاصرون ويستهدفون على ايدي اليهود والامريكان باموال واسلحة ومساعي تلك الانظمة والحكومات الاعرابية فمن المعيب ان يقدم لولئك الخونه المتأمرون المدائح والشرعنات لكل اولئك المتأمرون والمتساقطون هاهوالواقع يقول يؤكد لكم ان اسرائيل الاجرام بكل محورها الاجرامي وا لتحالفي الغربي الامريكي والاعرابي انما ارتعدت خوفا إنما اسقط وهزم وخاب كل جبروتها وامكانياتها الاستراتيجية السياسية والعسكرية هي تلك الصواريخ الفلسطينية والايرانية والروسية الصنع وبقرار فلسطيني مجاهد محق مظلوم مقاوم متحرر من كل وصاية وليس بقرار أعراب هم اشد كفرا ونفاق وخيانة أما من قدم الدعم فقد قدمه من منطلق الانسانية والاخلاق والنصرة الصادقة للدين وللامة وللشعب الفلسطيني ويصدق عليه انما نطعمكم وندعمكم ونسلحكم لوجه الله ، ولهذا انقلبت كل المعادلات واربك الجميع إن أي مسار استثماري التفافي على ثمار النصر المظفر لابناء عزة هاشم للذهاب به الى حضن الـتامر الصهيو اعرابي امريكي فإنما هو فعل سيشعل بنيران الاجرام والتآمر ماضي وحاضر ومستقبل كل من تبناه ويدعو اليه لان انتصار غزة عصي عن الاستثمار والتميع والتوزيع وليس له الا توصيف ومسار واحد ونتيجة واحدة اسمها العزة التي لايمكن ان تلتقي بمسارها واهلها مع مسار الذلة ومحاورها التأمرية اليوم غزة انتصرة بمشروعها وخيارها الجهادي اعلنت بشابها ونسائها واطفالها رغم أنف أمريكا ورغم أنف اليهود ورغم أنف الخائنين ..وكل الاعراب المتأمرين الخونة
 

قد يعجبك ايضا