“الأوتشا ”  العدوان والحصار يحرم مليوني طفل يمني من التعليم

أكّـد تقريرٌ أممي،  السبت، أن أكثرَ من مليونَي طفل يمني خارجَ المدرسة هذا العام؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي المتواصل منذ ٧ سنوات، مُشيراً إلى احتياجِ أكثرَ من 8 ملايين طفل آخرين للمساعدة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في بيان على تويتر،، إن أكثرَ من مليونَي طفل خارج المدرسة في اليمن، بينما أكثر من 8 ملايين طفل يدرسون في ظروف سيئة وبحاجة إلى مساعدة.
من جانبها، قالت رئيسةُ بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، كريستا روتينستاينر: إن الأطفالَ في مخيمات النزوح غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة، في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأضافت أن منظمتَها تبذُلُ جهودَها؛ مِن أجلِ تقديم الدعم في هذا الخصوص، لكنها تعتبر نفسها مثلَ نقطة في محيط كبير، حَيثُ إن الوضع يحتاج لمجهودات أكبر.
وأوضح مسؤولو “اليونيسف” في اليمن أن استراتيجية المنظمة للعمل للإنساني في اليمن تنطلق من التزاماتها الجوهرية تجاه الأطفال خلال العمل الإنساني، لافتة إلى أنها قامت بمواءمة أهدافها الاستراتيجية وخطط الاستجابة العملياتية للكتلة، بما يتماشى وخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري.
وأضافت المنظمة الأممية بأنه سيتم تقديمُ خدمات منقذة للحياة في مجالات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والتعليم وحماية الطفل والحماية الاجتماعية لعدد 9.8 مليون شخص منهم 6.9 مليون من الأولاد، في حين سيتم تمكين نحو 1.8 مليون طفل من الوصول إلى التعليم بشكل مستدام من خلال إعادة تأهيل المدارس وتشييد أماكن تعليم مؤقتة وتوزيع اللوازم المدرسية والتوسع في تقديم خدمات الدعم النفسي لتلافي أية أضرار قد تظهر على المدى الطويل جراء التعرض للقصف إلى جانب توسيع نطاق عمل آلية المتابعة والرصد.
ودعت اليونيسف، تحالف العدوان ومرتزِقته، إلى ضرورة إتاحة الطرق أمام وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ومواصلة التركيز على ضمان توافر الخدمات الاجتماعية الأَسَاسية للفئات الأكثر ضعفاً بمن فيهم النازحين وغيرهم من السكان المتضررين؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار.

قد يعجبك ايضا