وزير الخارجية الاماراتي يلتقي الرئيس السوري في دمشق
موقع أنصار الله – متابعات – 4 ربيع الآخر 1443 هجرية
شكلت زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق على رأس وفد، مشهدا غاب عن الساحة السورية ما يقارب عشر سنوات قاطع فيها العديد من الدول الخليجية دمشق.
المؤشرات كانت قد بدأت منذ بوادر إذابة الجليد في العلاقات بإعادة فتح السفارة الإماراتية في العاصمة السورية قبل 3 سنوات.
زيارة بهذا الشكل والمضمون تحمل العديد من الرسائل السياسية والديبلوماسية، يأتي على رأسها أن طريق بعض العرب المقاطعين عاد سالكا إلى دمشق، وباقي الرسائل سيتم قراءتها تباعاً .
على مدرج أرض مطار دمشق الدولي حط الوزير الاماراتي واستقبله نظيره السوري د. فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين . وانتقل بعدها إلى لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
الوفد الذي التقى الاسد ضم الى بن زايد، وزير الدولة في الخارجية الإماراتية خليفة شاهين ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة علي محمد حماد الشامسي.
وحسب وكالة سانا جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.
واشارت الوكالة ان الرئيس الأسد اكد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سورية والإمارات. ونوه الرئيس الأسد بوقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه أكد بن زايد على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية معتبراً أن ما حصل في سورية أثر على كل الدول العربية معرباً عن ثقته أن سورية وبقيادة الرئيس الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب.
وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات.
المصدر: موقع المنار +سانا