المكونات السياسية تواصل إدانتها لجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي
موقع أنصار الله – صنعاء – 11 ربيع الآخر 1443 هجرية
أدانت عدد من المكونات السياسية اليمنية، اليوم الثلاثاء، جريمة إعدام 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وفي لقاءات مع “المسيرة”، أكد رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري اللواء مجاهد القهالي أن هذه الجريمة كشفت عن طبيعة العدوان وبشاعته وجرائمه للرأي العام المحلي والدولي والعربي.
وقال القهالي: “إن الأمم المتحدة لو كانت محايدة تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية لكانت أصدرت على الأقل بيان إدانة، لكنها لم تتكلم وباتت مهمتها كيف تغطي على جرائم العدوان”.
من جانبه، اعتبر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري أن من ارتكبوا الجريمة وضعوا أنفسهم في مكان أعداء الدين وأعداء الإنسانية بذلك العمل البشع، منوها في المقابل إلى كيفية معاملة أبطال الجيش واللجان الشعبية مع الأسرى.
وأضاف الزبيري: أن ما حدث أثّر على كل اليمنيين وأعطى انطباعا بأن هؤلاء فعلا قتلة وبالتالي يجب ملاحقتهم ومحاكمتهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.
وتابع: “نحن تعودنا منذ 7 سنوات أن لا يكون للأمم المتحدة دور، اليوم الأمم المتحدة غير قادرة وهي منحازة لطرف العدوان”.
بدوره عبّر رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي عن إدانته لهذه الجريمة، محملاً مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ومن يقف معهم في تحالف العدوان السعودي والإماراتي المسؤولية.
وأكد الشامي إلى أن من يقف مع تحالف العدوان هم مجموعة من القتلة الذين لا يرتبطون بأي قيم إنسانية.