أبناء الحديدة يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة أي تهديد من البر أو البحر
موقع أنصار الله – الحديدة – 14 ربيع الآخر 1443 هجرية:
شهدت مدينة الحديدة، اليوم، مسيرة حاشدة ، تنديدا بجريمة إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، من قِبل مرتزقة العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة ، التي نُظمت تحت شعار ” قتل الأسرى جريمة حرب وفضيحة إنسانية لقوى العدوان”، اللافتات المنددة بالجريمة الشنعاء التي تجاوزت كل الأديان والشرائع السماوية، ومواثيق الأمم المتحدة.
واستنكر المشاركون في الوقفة صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية عن هذه الجريمة الشنعاء التي تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية.
وفي المسيرة، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي وأمين العاصمة حمود عباد وعضو مجلس الشورى جبران الرازحي ومحافظ ذمار محمد البخيتي، أدان وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، في كلمة الضيوف جريمة إعدام الأسرى المحرمة في كل الشرائع والأديان السماوية والمواثيق الدولية.
وأشار الشامي إلى أن مثل هذه الجرائم البغيضة التي يهتز لها الضمير الإنساني الحي دليل على مدى انحطاط العدو، وتهدف إلى التغطية على هزيمتهم وانكسارهم .
وأكد الشامي أن دماء الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحولت إلى براكين في نفوس أبناء الشعب، ستجرف عروش الطغاة وتزلزل كياناتهم.
وأشاد بمواقف أبناء المحافظة الرافضة لكافة جرائم العدوان ومرتزقته، التي كان آخرها هذه الجريمة الشنعاء .. لافتا إلى أن العدو يهدف -من خلال هذه الجرائم- إلى احتلال الوطن وإخضاع أبنائه وتطويعهم للانصياع لأوامره.
فيما أشاد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، بمواقف المشاركين في الوقفة .. مؤكدا أن مواقفهم الرافضة لجرائم قوى العدوان ومرتزقته ومواجهتهم له على مدى أكثر من ست سنوات ليست غريبة.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة امتداد لجرائم العدوان التي يرتكبها كل يوم بحق أبناء الوطن في إطار حربهم العبثية، في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء اليمن إلا المزيد من الصمود والإصرار على التضحية ومواجهة العدوان، دفاعا عن أمنهم واستقرارهم، وإفشال كل المخططات التي تحاك ضد الوطن والأمة.. مجددا موقف أبناء المحافظة في المضي خلف قائد الثورة حتى يتحقق النصر، وتحرير كل شبر من تراب الوطن.
وأدان بيان صدر عن المسيرة، التي شارك فيها نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي ووكلاء المحافظة أحمد البشري وعبد الجبار ومحمد حليصي علي الكباري وعضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد القادري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، بأشد العبارات جريمة إعدام الأسرى .. محملا قوى العدوان -وعلى رأسها أمريكا- مسؤولية هذه الجريمة النكراء.
وأكد البيان حق الشعب اليمني في القصاص لشهدائهم الأبطال من هذ العدوان الإجرامي الغاشم.
كما أكد البيان استمرار ومواصلة مواجهة العدوان والحصار، ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى النصر الحاسم -بإذن الله.. داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والطاقات والتوجّه نحو تحرير كل شبر من أراضي يمن الإيمان والحكمة، وطرد الغزاة والمحتلين.
وأكد البيان جاهزية أبناء محافظة الحديدة للدفاع عن أراضيهم من أي مؤامرة قد تستهدفهم حاليا أو مستقبلا، والاستعداد لمواجهة اي تهديد من البر أو البحر، ومن أي جهة كانت.
