حكومة المرتزقة ترفع سعر الوقود في عدن 22.5 %
أقرت حكومةُ الفارّ هادي، الاثنين، جُرعةً سِعريةً جديدةً في أسعار الوقود فاقمت من معاناةِ المواطنين بمدينةِ عدنَ المحتلّة.
وقالت مصادر إعلامية: إن شركةَ النفط بعدنَ التابعة لحكومة المرتزِقة، رفعت مجدّدًا أسعار وقود السيارات 22.5 %، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية تشهدها المدينة المحتلّة، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي ترفع فيها شركة النفط الحكومية أسعار وقود السيارات خلال أقل من شهر والرابعة خلال ثلاثة أشهر آخرها في مطلع الشهر الجاري، حَيثُ رفعت أسعار الوقود بنحو 20.26 بالمئة.
ووفقاً للمصادر، فقد برّرت الشركة في بيان لها الاثنين، قرارَها بتعديل الأسعار “بعدم تمكّنها من تحمل مزيد من الخسائر في عملية البيع، فضلاً عن ضرورة مواكبتها لاستراتيجية تسعير مرنة ترتبطُ بأسعار الوقود عالميًّا وأسعار صرف العُملة المحلية مقابل الدولار صعوداً وهبوطاً”.
إلى ذلك، أكّـد سائقو سيارات الأجرة والمواصلات العامة وسكانُ مدينة عدن المحتلّة، ارتفاعَ أسعار الوقود بكافة أنواعه لمستويات قياسية غير مسبوقة، لتزيد أوجاعَهم جراء موجة الغلاء الحاد التي تطال معظم السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية في البلاد؛ بسَببِ انهيار قيمة العملة المحلية.
وتشتري شركةُ النفط بعدنَ منذ أربع سنوات الوقودَ بمختلف أنواعه من التجار والمستوردين، ثم تقوم الشركة بعد ذلك ببيعه للمحطات الخَاصَّة في عدنَ ومحافظات أبين ولحج والضالع الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان وأدواته ومرتزِقته.
ويأتي القرارُ الجديد لحكومة الفنادق برفع أسعار المشتقات النفطية، في وقت تشهد فيه عدن أزمة وقود خانقة منذ أَيَّـام بعد أن أغلقت المحطاتُ الحكومية أبوابَها أمام المواطنين، حَيثُ تبيع المحطاتُ الخَاصَّة الوقود بسعر مرتفع، إذ وصل سعر جالون الديزل سعة 20 لتراً إلى 27 ألف ريال والبنزين إلى 22500.
وعلى صعيد متصل، شهدت مدينةُ عدنَ المحتلّة، الاثنين، أزمةً خانقةً في رغيف الخبر بعد أن أغلقت المخابز والأفران أبوابها أمام المواطنين، على خلفية ارتفاع أسعار مادة الدقيق والوقود.
وأرجع مُلَّاكُ مخابز الرغيف والروتي في عدنَ سببَ إغلاق محلاتهم إلى أنهم غيرُ مدعومين من حكومة الفارّ هادي بالدقيق والوقود، مبينين أنهم قرّروا الإغلاقَ؛ بسَببِ وصول سعر الدقيق عبوة 50 كجم إلى 41.500 ألف ريال.
من جهة أُخرى، ذكرت مصادرُ محليةٌ أن مَادَّةَ الدقيق انعدمت في عدن مناطق بمدينة عدن المحتلّة، منها مديريتا كريتر والشيخ عثمان، الأمرُ الذي أثار قلقَ الأهالي وسكان المنطقة، مؤكّـدةً انعدامَ الدقيق في حارتي السيلة والقريشة ووصول سعر الكيس عبوة 50 كجم لأكثرَ من 42 ألف ريال، وسطَ مطالبات الأهالي بتوفير المواد الغذائية الأَسَاسية.