المقداد: علاقات سوريا وإيران تقوم وفق العلاقات الطبيعية بين البلدين
موقع أنصار الله – متابعات – 25 ربيع الآخر 1443 هجرية
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ان علاقات سوريا وإيران تقوم وفق العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وأوضح المقداد، أن علاقات سورية مع إيران تقوم وفق العلاقات الطبيعية بين بلدين، قائلاً: نحن ننسجم في نظرتنا إلى الأوضاع في المنطقة، وفهمنا لضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وللقدس، وفي نضالنا المشترك ضد الهيمنة الخارجية، مضيفاً: «يجب أن نعمل سوياً في إطار ما يحدد مصالحنا في علاقاتنا الدولية».
ودعا إلى تحديد الرؤية العربية وتحديد الصديق من العدو، منوهاً إلى أن الشارع السوري كما الشارع العربي هو شارع ذكي ويفهم الأبعاد الحقيقية لهذه العلاقات، ولولا العلاقات السورية مع إيران ودول أخرى والتي من خلالها أوجدنا توازناً من نوع ما لكانت الأوضاع ملتهبة في الكثير من أجزاء الوطن العربي.
وأوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة على سورية، ونحن نرد عليها، ليس فقط بإسقاط الصواريخ الإسرائيلية وهو رد كبير، وإنما أيضاً من خلال محاربتنا لإرهابها ولمجموعاتها وأدواتها ولعملائها، وفي إسقاط مشروعها لتفتيت سورية، مضيفاً إن ما حققته سورية من إنجازات ضد المخطط الإسرائيلي والغربي يستحق التقدير من العالم.
وبيّن المقداد أن اللاجئين السوريين خرجوا نتيجة الهجمات والتهديدات الإرهابية وسياسات الخطف والقتل التي مارستها التنظيمات الإرهابية في كل سورية، مشدداً على أن الوضع اختلف الآن وأن أي مواطن سوري مرحب به على أرضه وفي وطنه، وأن المراسيم التي أصدرها رئيس الجمهورية تضمن لكل مواطن سوري غادر أن يعود دون سؤال ودون أي حكم، والحكومة السورية تقدم لهم جميع التسهيلات والإعانة للعودة، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية لا يشجع المواطن السوري على العودة بأوامر أميركية وغربية حتى يبقى معادياً لدولته وحكومته.
وبيّن أن مسار «أستانا» السياسي يسير بشكل جيد، حيث كان من المفروض أن يزور المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون سورية إلا أنه تم تأجيل الزيارة بسبب المتحور الجديد لكورونا، ونحن لم نسمع عن متحور جديد في سورية بعد، ونحن على استعداد لمتابعة النقاش والتفاوض والحوار، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية كان متوقعاً أن تعقد اجتماعاً في منتصف الشهر القادم، ولكن لم يأتنا خبر ليؤكد عقد هذا الاجتماع أو لينفي إمكانية عقده في ضوء التطورات.
وقال: نحن نسعى من أجل تحقيق الحل السياسي، وآمل من الأطراف الأخرى وأرجو أن تكون سورية، وأن تمثل المصالح السورية ورغبة الشعب السوري في إيجاد حل يضمن لبلدنا أن يكون سيداً وقوياً وقادراً.