عشرات الصهاينة يستبيحون المسجد الأقصى وعائلة الرجبي تهدم منزلها قسرا
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– ١ جمادى الأولى ١٤٤٣هـ
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة العدو الصهيوني التي أجبرت عائلة الرجبي من بيت حنينا على هدم منزلها قسرا.
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم خلال الاقتحام، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد وقبالة قبة الصخة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة العدو تشديد إجراءاتها على دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.
وتشهد مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، إجراءات أمنية مشددة وتضييقات بحق السكان الفلسطينيين والزوار.
إلى ذلك، بات 5 أفراد مقدسيين من عائلة الرجبي بلا مأوى، بعد أن أُجبروا، أمس السبت، على هدم منزلهم قسرا، في بيت حنينا، بحجة البناء دون ترخيص.
وأمام ركام منزله، يقف معاذ الرجبي يتقطع قلبه على ذكريات كانت هنا وعلى حلمه في العيش باستقرار، يحمل بيده ورقة سلمته إياها سلطات العدو لدفع مبالغ باهظة في حال رفض الهدم.
وقال الرجبي “سكنت هنا قبل 45 يوما، اقترضت الأموال حتى أستطيع البناء.. وفي 24 من الشهر الماضي أرسلوا لي ورقة الإخطار الأولى، ومن ثم قرار هدم قسري وإلا ستقوم آلياتهم بالهدم مقابل مبالغ طائلة”.
وتابع “لقد هدمت منزلي قسرا، ولكن سأعاود البناء مرةً أخرى، كلما هدموا سأُعيد البناء، فأنا لا أستطيع دفع إيجار المنزل شهريا”.
ورث الرجبي هذه الأرض من والده، واستقرض الأموال حتى يعيش هو وزوجته وأطفاله بأمان في منزله بمساحة 55 مترا، حيث أجبرته سلطات العدو هدمه ذاتيا.
المصدر: وكالات