استمرار الفعاليات الرسمية والشعبية في العاصمة صنعاء بذكرى الشهيد

موقع أنصار الله – اليمن – 17 جمادى الأولى 1443 هجرية

 

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، فعاليات مختلفة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، حيث شرع مكتب الزراعة والري بأمانة العاصمة، اليوم في أعمال تأهيل وتحسين عدد من روضات الشهداء بمديريات الامانة.

وأوضح مدير مكتب الزراعة إبراهيم شرف الدين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أعمال التحسين التي تنفذها فرق وعمال المكتب  تشمل تنظيف وتحويض وإزالة المخالفات، وزراعة الزهور وقص وتشذيب الأشجار في روضات الشهداء.

وأشار إلى حرص مكتب الزراعة على الاهتمام بروضات الشهداء، تخليدا لمكانتهم وتضحياتهم في جبهات الدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أن هذه الاعمال تأتي ضمن أنشطة الذكرى السنوية للشهيد، التي ينفذها المكتب.

الى ذلك نظّمت وزارتا الخارجية وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية، التي حضرها وزير الدولة عبدالعزيز البكير، أشار وزير الخارجية، المهندس هشام شرف عبدالله، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بما قدّمه الشهداء من عطاء واستبسال لينعم الوطن بالسلام والأمن.

ولفت إلى أن تضحيات الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته، في الداخل والخارج، أثمرت نصراً وكرامة، وبات العالم يعرف أن الشعب اليمني بات أقوى أكثر من أي وقت مضى، مرّغ أنف المعتدي السعودي والإماراتي ومن خلفهم في التراب.

ونوّه بما يسطره الأبطال في الجبهات من ملاحم بطولية .. معتبراً وزارة الخارجية جبهة دبلوماسية لمحاربة العدوان، بإيصال مظلومية الشعب اليمني للعالم، والمنظمات الدولية والإقليمية، وكشف وفضح زيف ادعاءات دول العدوان ومرتزقتها، وما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني.

من جهته، تحدّث مستشار المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، عن مخطط إغراق اليمن في الاحتراب الأسري والقروي والفئوي، والكثير من البشاعات غير المعهودة في تاريخ البشرية، كما هو الحال في العراق والجزائر وأفغانستان، وغيرها من الدول.

وأشار إلى بعض الأمثلة التي حدثت في اليمن من حادثة مقتل الجنود في السبعين، وتفجير مستشفى العرضي، وتفجير المساجد أثناء صلاة الجمعة وغيرها.

وقال: ” هيأ الله للبلاد قادة عظماء أفشلوا هذه المخططات، وفي ظروف استثنائية في ظل العدوان والحصار والدمار، وعلى أيديهم سيتحقق النصر المؤزر في القريب العاجل”.

بدوره تحدّث القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، عن عظمة الشهادة ودور أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، والذي يعود لهم الفضل في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية المدنيين، من خلال بطولاتهم وتصدّيهم لجحافل الغزاة والمعتدين.

ودعا الديلمي إلى ضرورة رعاية أُسر الشهداء والاهتمام ورد للجميل لهم.

فيما أشار نائب وزير الخارجية، حسين العزي، إلى أن أبناء الشعب اليمني أمام فرصة لصناعة تحولات وانتصارات سيخلّدها التاريخ في أنصع صفحاته، والفضل بعد الله تعالى- يعود للشهداء وتضحياتهم الجسيمة في الدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أن اليمن كان وما يزال ولّاد بالقادة العظماء الذين حاول الأعداء إزاحتهم من المشهد، لكنهم اليوم من يصنعون التحولات ويكتبون التاريخ.

وفي الفعالية، التي تخللها فقرات شعرية وعروض توثيقية، تم تكريم قرابة سبعين من أسر وأقارب الشهداء في وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان.

حضر الفعالية مستشار المجلس السياسي، السفير عبدالإله حجر، ووكيل وزارة الخارجية، السفير محمد حجر، وقيادة وموظفو وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان.

كما زارت قيادة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه، وعدداً من معارض شهداء الأمن والدفاع بميدان السبعين.

وخلال الزيارة وضع رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد أبو حسين، أكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد، وتم قراءة الفاتحة على روحه وأرواح كافة شهداء الوطن، وذلك في الذكرى السنوية للشهيد.

وأكدا أن المواقف الوطنية للرئيس الشهيد الصماد ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال تستلهم منها معاني الفداء والتضحية في سبيل الوطن وسيادته وسلامة أراضيه.

وأشار رئيس اللجنة إلى أن زيارة رياض الشهداء يأتي عرفاناً بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.

وأقيمت بمديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا “.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بأمانة العاصمة شرف الهادي ومدير المديرية عقيل السقاف، القيت كلمات أكدت أهمية إحياء الذكرى للتذكير بتضحيات الشهداء والاهتمام بأسرهم والسير على نهجهم في مواجهة العدوان.

وحثت على استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.

وأشادت الكلمات ، بالانتصارات التي يحققها الابطال في جبهات الدفاع عن الوطن.

فعاليات تربوية

ونظمت مدارس المنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، فعاليات احتفالية وتكريمية لأسر الشهداء، تخللتها افتتاح معارض وزيارات لروضات الشهداء، وذلك بالذكرى السنوية للشهيد.

حيث افتتح مدير مكتب التربية بالأمانة عبدالقادر المهدي، ومدير المنطقة التعليمية الدكتور محمد الشامي، معرضين الشهيد في مدرستي أحمد حُميد والإحسان بالسبعين، وأحيت قيادة ومعلمات وطالبات المدرستين ذكرى سنوية الشهيد بفعاليتين ثقافيتين.

وأشار مدير التربية المهدي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن العرض والأرض .. مشيداً بمستوى تنظيم المعرضين وجهود القائمين عليهما.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات والملاحم البطولية التي سطرها الشهداء في ميادين العزة والكرامة والشرف .. لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء، والسير على نهجهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

تخللت الفعاليتان، تكريم أسر وأبناء الشهداء، وفقرات إنشادية وقصائد شعرية، بحضور قيادات وكوادر تربوية.

إلى ذلك تواصلت في المدارس الحكومية والأهلية بمديرية السبعين، فعاليات إحياء ذكرى سنوية الشهيد، استعرضت دلالات إحياء هذه الذكرى ودور الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار.

وعبرت كلمات وفقرات الفعاليات، لطلاب وطالبات المدارس، أهمية هذه الذكرى ومكانة الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن.

فيما أكدت كلمة أبناء الشهداء، استمرار الصمود والثبات والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.

تخللت الفعاليات فقرات إنشادية وقصائد شعرية وأنشطة وزيارات لروضات الشهداء.

قد يعجبك ايضا