طهران: مواقف بعض الدول الاوروبية في مفاوضات فيينا لم تكن بناءة

 

موقع أنصار الله – متابعات – 19 جمادى الأولى 1443 هجرية

اعتبر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، الوصول الى وثيقة وجدول اعمال موحد في الجولة الاخيرة لمفاوضات فيينا بانه كان تقدما مهما، واصفا في الوقت ذاته مواقف بعض الدول الاوروبية خاصة فرنسا في هذه المفاوضات بانها لم تكن بناءة.

وفي مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين اليوم الخميس في طهران قال امير عبداللهيان في الرد على سؤال حول المفاوضات في فيينا بين ايران ومجموعة “4+1”: لقد توصلنا بعد مرحلتي الجولة الاخيرة من المفاوضات الى وثيقة وجدول اعمال موحد وكان ذلك تقدما مهما. نحن لم نر في المفاوضات مواقف بعض الدول الاوروبية خاصة فرنسا بناءة، لذا نامل من الجانب الفرنسي المساعدة بدور بناء وان يتحقق ما هو متعلق بالشعب الايراني بصورة واقعية.

واضاف: ان المشكلة الثانية المتعلقة بالدول الاوروبية الثلاث هي انها لم تبد من نفسها اي مبادرة جديدة في المفاوضات عمليا. في المفاوضات المليئة بالتحديات مع الدول الاوروبية الثلاث ومجموعة “4+1″، نجحنا في الحصول على موافقة شفهية من جميع الاطراف لادراج وجهات نظر ايران في المسودة التي ستناقش خلال الاسبوع القادم. مورا وبوريل يسعيان لتركيز دورهما بجدية بصفة منسقين ونحن نرى دورهما ايجابيا. كما ان الجانب الاميركي يبعث بعض الرسائل بصورة غير خطية الى داخل الاجتماعات ويتلقى الردود اللازمة على ذلك.

واكد وزير الخارجية الايراني بان ايران تتابع المفاوضات في فيينا بحسن نية وجد واضاف: انه على الاطراف الاخرى الا تشكك بانها لو ارادت اعطاء نقطة والحصول على 10 نقاط مقابل ذلك فان ايران لن ترضخ لمثل هذا الامر. وثيقتنا هي الوصول الى الالتزامات التي اشارت اليها جميع الاطراف.

وقال امير عبداللهيان: ازاء قولهم “اننا قلقون من تقدم البرنامج النووي الايراني” نقول بصوت عال لو اردتم تبديد القلق الذي يساوركم فان جميع اجراءات الحظر المتعلقة بالاتفاق النووي يجب رفعها. لو ابدت الاطراف الاخرى الارادة الجادة من نفسها حينها يمكننا التحدث عن عودة جميع الاطراف الى التزاماتها في اطار الاتفاق النووي، ومن الطبيعي ان ايران ستعود عن خطواتها التي اتخذتها ازاء الخطوات السلبية التي اتخذها الطرف الاخر والاطراف الغربية.

واشاد وزير الخارجية الايراني بمواقف روسيا والصين الداعمة لايران في طاولة المفاوضات في فيينا.

 

المصدر: فارس

قد يعجبك ايضا