أمريكا توافق على صفقة ضخمة لتحديث منظومة الصواريخ التايوانية
موقع أنصار الله – 7 رجب ١٤٤٣هـ
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الاثنين، أنّ الولايات المتحدة وافقت على بيع معدات وخدمات قيمتها 100 مليون دولار لتايوان من أجل “صيانة وتحسين والحفاظ” على منظومة باتريوت للدفاع الصاروخي التي تستخدمها تايوان.
وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أنها أخطرت “الكونغرس” بعد موافقة وزارة الخارجية على الصفقة، التي طلبتها سفارة تايوان الفعلية في واشنطن، بحسب رويترز.
وقالت الوكالة في بيان إنّ تحديث منظومة باتريوت للدفاع الجوي “سيساعد في تحسين أمن (تايوان) والحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والاقتصادي والتقدم في المنطقة”.
وأضافت الوكالة: “هذا البيع المقترح يخدم المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم جهود (تايوان) المستمرة لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية يمكن التعويل عليها”.
وأفادت بأنّ المتعاقدين الرئيسيين سيكونان رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن.
من جهته، قالت وزارة الخارجية التايوانية إنها “ترحب بشدة” بالقرار.
وأضافت في بيان: “في مواجهة توسع الصين العسكري المستمر وتحركاتها الاستفزازية، ستحافظ بلادنا على أمنها القومي بدفاع قوي وستواصل تعميق الشراكة الأمنية الوثيقة بين تايوان والولايات المتحدة”.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنّ قرار الحصول على صواريخ باتريوت الجديدة اتُخذ خلال اجتماع عام 2019 مع مسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأضافت الوزارة أنّ الاتفاق من المتوقع أن “يدخل حيز التنفيذ” في غضون شهر.
وليس للولايات المتحدة، شأنها شأن معظم الدول، علاقات رسمية مع تايوان، لكن واشنطن هي أكبر داعم لها وهي ملزمة قانوناً بتزويدها بوسائل للدفاع عن نفسها.
وكان سفير الصين لدى الولايات المتحدة قال في وقتٍ سابق إنّ الصين وتايوان قد ينتهي بهما المطاف إلى الدخول في صراع عسكري إذا شجعت واشنطن استقلال تايوان.
يُذكر أنّ صفقة الأسلحة الأولى لصالح تايبيه أُبرمت خلال ولاية بايدن في آب/أغسطس الماضي الذي شهد الموافقة على بيع الجزيرة أنظمة مدفعية هاوتزر.
المصدر: وكالات