رئيسي لماكرون: لولا المواجهة الفعالة لإيران لكانت داعش منتشرة في أوروبا اليوم

موقع أنصار الله – ايران – 18 رجب 1443 هجرية

شدد الرئيس الايراني خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي على أن أي اتفاق في فيينا يجب أن يشمل رفع اجراءات الحظر وتقديم ضمان معتبرة ووقف القضايا والمزاعم السياسية.

وناقش الرئيسان الايراني ابراهيم رئيسي والفرنسي امانويل ماكرون آخر تطورات محادثات فيينا النووية في اتصال هاتفي اليوم السبت.

وصرح رئيسي خلال مباحثاته الهاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أن الوفد الإيراني يدفع بجدية محادثات فيينا ، مضيفًا أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية قدمت مقترحات بناءة خلال المحادثات وان المقترحات المطروحة من قبل الأطراف الأخرى في المحادثات يجري دراستها لمعرفة مدى تطابقها مع مصالح الشعب الايرااني.

وأوضح رئيسي أن الوفد الإيراني أكد مراراً أنه يرحب بالمبادرات التي تضمن حقوق الشعب الإيراني وتحميها ، مضيفاً أنه الضغوط والمزاعم السياسية التي تطرح بهدف الابقاء على حربة الضغط على الشعب الإيراني من شانها تقويض آفاق التوصل إلى اتفاق.

وشدد رئيسي على أن أي اتفاق في فيينا يجب أن يشمل رفع الحظر وتقديم ضمان معتبر ووقف القضايا والمزاعم السياسية.

واشار إلى أن سجل تعاطي الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقارير الوكالة العديدة التي تؤكد الطبيعة السلمية للأنشطة النووية لايران تثبت زيف مزاعم بعض الدول وقال ان ايران ومن اجل اثبات حسن نيتها اكدت دوما على تعاونها التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويجب في هذا الصدد الحذر من فتن الأعداء.

وفي إشارة إلى دور إيران الفاعل في محاربة الإرهاب إلى جانب العراق وسوريا ، قال رئيسي: “لولا المواجهة الفعالة لإيران لا سيما الشهيد سليماني ضد الإرهاب ، لكانت داعش منتشرة في أوروبا اليوم”.

بدور قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المحادثات الهاتفية ان “تم إحراز تقدم جيد في محادثات فيينا ، ونأمل أن تختتم المحادثات في أقرب وقت ممكن”.مضيفاً أنّه “لا ينبغي أن تتأثر عملية التفاوض بالضغوط السياسية”.

كما بحث الرئيسان الايراني والفرنسي حول آخر مستجدات وباء كورونا والتطورات في المنطقة.

 

وكالة تسنيم

قد يعجبك ايضا