رئيس حكومة الإنقاذ: حملة إعصار اليمن هي رسالة للخارج الذي يسعى لإبقاء بلدنا حبيس الحصار

موقع أنصار الله – صنعاء – 3 شعبان 1443هـ

 

اعتبر رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، محطة مهمة لاستلهام دروس التجربة ومعالمها والنظر إلى الماضي بتعقيداته والحاضر بصعوباته، والمستقبل بالبصيرة التي أنار الله تعالى بها عقل قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأشار رئيس الوزراء خلال مشاركته في حفل نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها بذكرى سنوية الشهيد القائد ، اليوم الأحد ، ، إلى تزامن الاحتفاء بهذه المناسبة للعام الجاري مع تدشين حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، الذي يؤكد على أن يتجه الجميع على أعتاب العام الثامن من العدوان لحشد الطاقات وتوطيد الجبهة الداخلية وتجاوز جراح وٱلٱم الماضي.

ولفت إلى أن الغرق في الماضي سيؤدي إلى إضاعة بوصلة المستقبل الذي ينبغي أن يتجه الجميع نحوه، سيما والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أغرقنا في مأساة إنسانية هي الأعظم والأصعب في حياة أيما شعب.

وأوضح الدكتور بن حبتور، أن المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هي مأساة معقدة إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً .. مؤكداً أن تفكيك كل العقد، مسؤولية يتحملها كافة أبناء الوطن للانطلاق نحو المستقبل بجبهة داخلية متينة ومتخلصة من تبعات الماضي.

وذكر أن قائد الثورة، الذي تلتقي الإرادة الشعبية مع فكره السياسي ونهجه الوطني، يركز دائماً في خطاباته على الحاضر والمستقبل .. وقال: نحتاج اليوم إلى تكاتف وتوحيد الطاقات والجهود، فدول العدوان لديها عملاء ومرتزقة وقوى تعمل ضدنا أبناء اليمن في الداخل والخارج ومن عواصم دول العدوان وخارجها، تصرف عليهم مليارات للعمل ضد الداخل اليمني المقاوم”.

ولفت بهذا الخصوص إلى أن فكرة إعصار اليمن، رسالة للخارج الذي تآمر ولا يزال على اليمن ويسّخر طاقاته من أجل إبقائه حبيس العدوان والحصار الذي فرضته السعودية ومشيخة الإمارات بحماية أمريكية بريطانية.

وبين أن إعصار اليمن في العام الثامن للعدوان سيكون إعصاراً يدمر الأعداء الذين اعتدوا على اليمن وتاريخه وحاضره ومستقبله.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووزير الثروة السمكية محمد الزبيري، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن الشهيد القائد حمل شرف الشهادة نتيجة رفضه لمشروع قوى الهيمنة والاستكبار ليكون حقاً شهيد القرآن.

ولفت إلى أن الشهيد القائد أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد في مواجهة طواغيت العصر وكان في الطليعة، في تأسيس مشروع استنهاض الأمة في مواجهة قوى الطاغوت.

وبين الوزير بن ضبيع أن ذكرى سنوية الشهيد القائد محطة للتزود من شجاعة وصمود وصبر وكفاح الشهيد القائد وتضحياته من أجل رفعة الأمة.

وأُلقيت في الفعالية كلمات من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية الاجتماعية علي عبدالله جران والمدير التنفيذي لجمعية مران حسن المراني عن منظمات المجتمع المدني وقصيدة للشاعر معاذ الجنيد، تطرقت إلى دور الشهيد القائد في نشر الثقافة القرآنية وإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد.

قد يعجبك ايضا