صحفي “إسرائيلي” يكشفُ زيارة الفار ” هادي” للكيان الإسرائيلي ودور الكيان في دعم العدوان
فجّر صحفيٌّ إسرائيليٌّ، أمس الأحد، قنبلةً وفضيحةً من العيار الثقيل بعد أن كشف عن العلاقة الوطيدة التي تربط الفارّ هادي المقيم في فنادق الرياض منذ 7 سنوات، بـ “جهاز الموساد” التابع للكيان الصهيوني.
ونشر الصحفي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، آموس هاريل، أمس، على موقعِه الشخصي تفاصيلَ المقابلة التي أجراها مع يسرائيل كاتس، وزير خارجية العدو الإسرائيلي الأسبق.
ووفقاً للصحفي هاريل، فقد تحدث يسرائيل كاتس عن معلومات سرية وخطيرة حول سياسات الكيان الصهيوني في البحر الأحمر ودوره في العدوان على اليمن، منها العلاقات الوطيدة بين الفارّ هادي والموساد الإسرائيلي.
وقال وزير خارجية الكيان الأسبق ردّاً على سؤال الصحفي الإسرائيلي بشأن العدوان على اليمن، بأنه ليس لدى “إسرائيل” حلفاء موثوقون في اليمن، لكن علاقة الكيان الصهيوني وطيدة مع الفارّ هادي، على الرغم من أنه ليس قادرًا على قيادة الحرب ضد صنعاء.
وجَدَّدَ التأكيدَ على هيمنة الكيان الصهيوني على البحر الأحمر، موضحًا أن الحرب في اليمن هي حرب الإمارات والسعوديّة على اليمن قبل أن تكون حرباً إقليمياً، مُشيراً إلى أن مصدر القلق الوحيد للكيان في البحر الأحمر هو تقوية “أنصار الله” في المنطقة، وينتج هذا الأمر أَيْـضاً عن عدم كفاءة الحكومة السعوديّة وخَاصَّة محمد بن سلمان.
وأشَارَ إلى أن “التسليحَ السعوديَّ تحقّق نتيجةَ دعم الجيش الإسرائيلي العملياتي للرياض، وهذا ما يدركه جميع القادة العسكريين”.
وأضاف” عندما بدأت الحرب في اليمن زار الفار هادي” تل أبيب” بمساعدة الأردن وعبدالفتاح السيسي. ووصلنا خلال هذه الزيارة إلى تفاهمات ولكن المشكلة تكمن في أن عبد ربه منصور هادي ليس قائدا شجاعا وقويا، فإذا أعطيته جيشاً غالباً سيهزم دون شك. ولكن لا يمكن غض النظر عن أن الكيان الاسرائيلي والسعودية لا تمتلكان بديلاً مناسباً عن ” هادي” ولذلك سيبقى تقديم الدعم له في جدول أعمالنا.
وتابع قائلا: على سبيل المثال كانت معركة الحديدة نتيجة الزيارة الثانية لعبد ربه منصور هادي إلى تل أبيب، فتمكنا خلال هذه المعركة من أن ننسق بين السعودية والإمارات وهادي بشكل جيد ولكن لم تحقق لنا هذه المعركة النتائج المرجوة. لكن هذا الأمر لا يضر بهيمنتنا في البحر الأحمر؛ يستطيع “الحوثيون” الزحف على قلب السعودية بسهولة وهذا يعتبر مصدر قلق للسلطات في السعودية.