القطاع الصحي بمحافظة صنعاء يحمل تحالف العدوان مسئولية التداعيات الكارثية جراء الحصار
موقع أنصار الله – صنعاء – 5 شعبان 1443 هجرية
حمل مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صنعاء، تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مسئولية التداعيات الكارثية على خدمات القطاع الصحي بالمحافظة جراء انعدام المشتقات النفطية وتشديد الحصار الممنهج على الشعب اليمني.
وندد موظفو المكتب خلال وقفة احتجاجية يوم الاثنين، بالصمت الدولي والأممي إزاء استمرار القرصنة على سفن الوقود والدواء، ومضاعفة معاناة المستشفيات وحدوث شلل في خدمات عدد منها فضلا عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، وانعدام الأدوية الخاصة بالحالات المرضية المزمنة والحرجة.
وأعتبروا منع دخول النفط والأعمال التعسفية التي تمارسها دول العدوان جريمة حرب مكتملة الاركان أدت إلى تدهور القطاعات الصحية والخدمية بعد تعرضها للقصف والتدمير الممنهج على مدى سبع سنوات.
وحمل بيان الوقفة التي شارك فيها موظفي مكاتب الثقافة والتعليم الفني ومستشفى القدس، الامم المتحدة والمنظمات الانسانية مسئولية صمتها ازاء امعان تحالف العدوان في منع دخول السفن إلى ميناء الحديدة وتجاهل المناشدات والتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة وتوقف مختلف القطاعات الخدمية بسبب نفاذ المشتقات النفطية.
وحذر البيان من أن اصرار العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات في الحصار البري والبحري والجوي ينذر بتوقف خدمات القطاع الصحي وتفاقم الوضع الكارثي لآلاف المرضى.
وطالب البيان، الأمم المتحدة القيام بواجبها القانوني والأخلاقي لمنع كل الممارسات التعسفية بحق الشعب اليمني، والعمل على فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، والتدخل لوقف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن النفط وإنهاء المعاناة التي فاقمت من معاناة اليمنيين في صورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
الى ذلك نظم موظفو مستشفى الشهيد محمد الدرة بمديرية جحانة محافظة صنعاء، وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار القرصنة البحرية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكروا، الصمت الأممي الذي شجّع دول العدوان على ارتكاب الانتهاكات والجرائم التي أثبتت موت الضمير الإنساني العالمي.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن عشرات الآلاف من المرضى فقدوا حياتهم نتيجة العدوان والحصار، فيما لا يزال كثير من المرضى يعانون جراء تشديد الحصار.
وبين أن الممارسات التعسفية لتحالف العدوان، ستكون لها تداعيات كارثية سيما على القطاع الصحي.
وحذر البيان من توقف المستشفيات في ظل إصرار تحالف العدوان على استمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان.
وناشد البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، الضغط على دول العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية.
كما نظم موظفو مستشفى الشهيد الصماد الطبي في مديرية سنحان محافظة صنعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالقرصنة البحرية من قبل قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واعتبر موظفو المستشفى، صمت وتواطؤ الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إزاء معاناة الشعب اليمني، مشاركة صريحة في الحرب على اليمن وتضييق الخناق على ملايين اليمنيين، خاصة المرضى.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن منع دخول سفن المشتقات النفطية، سيكون له تداعيات كارثية على القطاع الصحي ومختلف القطاعات الخدمية.
وحمّل البيان دول العدوان بقيادة أمريكي مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن .. داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاضطلاع بالمسؤولية في الضغط على دول العدوان للسماح بدخول سفن الوقود، تفادياً لحدوث كارثة إنسانية وشيكة.