فصائل فلسطينية : العملية النوعية ضد مصالح الصهاينة في أربيل تؤكد نجاعة لغة القوة
موقع أنصار الله – متابعات – 10 شعبان 1443 هجرية
علقت فصائل المقاومة في فلسطين على استهداف حرس الثورة في إيران، مؤكدة أنّ “الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة والردع”.
قال مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة، أحمد خريس، إنّ “قصف مراكز تدريب الموساد بأربيل تقليم لأظافر الصهاينة في المنطقة”، مشيراً إلى أنّ “إيران تؤكد للعالم بأنها نداً قوياً وأنّها لا تغفر ضربات الصهاينة ولا شبكاتهم التجسسية”.
واعتبر خريس أنّ “إيران اليوم ليست كالأمس، فهي قوة مركزية في المنطقة وثباتها وصمودها في ملف الاتفاق النووي يثبت للجميع أنه ولى زمان الخضوع والركوع”، مضيفاً أنّ “الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة والردع، والرد على اعتدائه كفيل بوقف عدوانه وخلق معادلة ردع جديدة”.
بدوره، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، إنّ “هذا الرد القوي من قبل إيران جاء تنفيذاً للوعد والعهد الذي أخذه حرس الثورة على نفسه بأن جرائم الكيان الصهيوني لن تمر من دون رد”، مشدداً على أنّ “كيان الاحتلال كيان هش وضعيف ولا تلجمه وتردعه إلا المقاومة الحقيقية، وعلى الأمة التوحد من أجل اقتلاعه من منطقتنا”.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية باركت “العملية النوعية التي استهدفت مصالح وأمن الصهاينة في المنطقة، والتي تؤكد أن العدو الصهيوني لا تلجمه إلا لغة القوة ولا يذعن الا لضربات المقاومة”.
من جهتها، قال مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد، داوود شهاب، للميادين إنّ “الضربات الإيرانية للعدو الصهيوني تشكل تحولاً مهماً لصالح محاصرة العدو ومنع تمدده الامني والعسكري”.
ولفت شهاب إلى أنّ “هذه الضربات هي رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن وجوده لن يكون مقبولاً في بلادنا وأن التطبيع لن يشكل غطاء لتمدده وتوسيع نفوذه الامني والعسكري في المنطقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حرس الثورة في إيران أنّه استهدف “مركزاً استراتيجياً للمؤامرات الصهيونية” في شمال العراق بالصواريخ، باستخدام “صواريخ قوية ودقيقة”.
وقال حرس الثورة في بيان، إنّ “القصف جاء رداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المزيف”، مؤكداً أنّ أمن واستقرار البلاد هو “خط أحمر”.