نادي الأسير الفلسطيني: 31 أسيرة فلسطينية يقبعن خلف قضبان سجون العدو منهن 10 أمهات

موقع أنصار الله – فلسطين – 17 شعبان 1443 هجرية

 

أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، تقريرا قال فيه إن “31 أسيرة فلسطينية يقبعنّ في سجن ‘الدامون‘ الإسرائيلي، بينهن 10 أمهات”.

وأوضح نادي الأسير، في تقرير، صدر عنه اليوم الأحد، لمناسبة عيد الأم، الذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، أن إدارة سجون العدو، تحرم أطفال وأبناء المعتقلات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي لهنّ، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات.

وأشار إلى أن المعتقلات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وختام السعافين، وشذى عودة، وعطاف جرادات، وسعدية فرج الله، وفاطمة عليان، وشروق البدن، وياسمين شعبان.

وتقضي مجموعة من الأمّهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن: الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن (11) عامًا، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتان تقضيان حُكمًا بالسّجن لمدة 10 سنوات، ومن بين الأّمهات المعتقلة إداريًا البدن من بيت لحم.

وحسب بيان نادي الأسير، تواجه المعتقلات كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات العدو بحق الفلسطينيين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرًا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقًا احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبناءهن وبناتهّن لمدّة طويلة، ولاحقًا تستمر مواجهتهن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال كعمليات القمع والتًنكيل، والإهمال الطبيّ، ومحاولة إدارة السّجون المستمرة سلب حقوقهنّ.

وأشار إلى أن إحدى أبرز السّياسات التي يستخدمها العدو بحقّ الأمّهات هي، اعتقالهنّ كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي كما جرى مع المعتقلة عطاف جرادات مؤخرًا، وهي والدة الأسرى (عمر وغيث، ومنتصر) جرادات، حيث لم يكتف العدو باعتقالها وأبنائها، بل أقدم على هدم منزلها.

وقال النادي إن “العدو سعى عبر ماكنة القمع ومحاولته لكسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، فنجد مئات الروايات من الأسرى، التي توضح كيف استخدم العدو الأمّهات، لنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمّهات المعتقلات اللواتي حُرمنّ من أبنائهنّ على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة”.

وبين التقرير أن “المئات من الأسرى فقدوا أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، وكذلك تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار العدو باعتقال أزواجهن”، ويُضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمّهات والزوجات اللواتي استشهد أبناؤهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان لاحقًا.

وفيما يلي قائمة بأسماء الأمّهات المعتقلات: إسراء جعابيص من القدس، محكوم بالسّجن لمدة (11) عامًا، فدوى حماده من القدس، محكومة بالسجن لمدة (10) أعوام، أماني الحشيم من القدس، محكومة بالسّجن لمدة (10) أعوام، ختام السعافين من رام الله، محكوم بالسّجن لمدة (16) شهرًا، شذى عودة من رام الله، موقوفة، عطاف جرادات من جنين، موقوفة، شروق البدن من بيت لحم، معتقلة إداريًا، فاطمة عليان من قلنديا، موقوفة، سعدية فرج الله، من الخليل، موقوفة وهي أكبر الأسيرات سنّا، ياسمين شعبان من جنين، موقوفة.

 

قد يعجبك ايضا