الحديدة .. مؤتمر صحفي يستعرض إحصائيات ضحايا العدوان على مدى سبعة أعوام
موقع أنصار الله – الحديدة – 18 شعبان 1443هـ
عقد المركز اليمني لحقوق الإنسان اليوم الاثنين ، مؤتمرا صحفيا بمحافظة الحديدة لاستعراض إحصائيات ضحايا تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال سبعة أعوام، بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود.
وفي المؤتمر أكد محافظ الحديدة محمد قحيم أن اليمنيين وعلى مدى سبع سنوات من العدوان وجرائمه البشعة، تمكنوا من كسر شوكة العدوان بفضل تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وثمن دور المركز اليمني لحقوق الإنسان في رصد وتوثيق جرائم العدوان، وتعريف العالم بمظلومية الشعب اليمني.
فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أن اليمنيين يدشنون العام الثامن للصمود وهم أكثر قوة وتلاحم وإصرارا على التحدي وتحقيق النصر.. لافتا إلى فداحة جرائم العدوان بحق اليمنيين.
وندد البشري بصمت الأمم المتحدة إزاء تلك الجرائم.. معتبرا صمتها مشاركة في العدوان على اليمن.
بدوره أوضح رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل المتوكل أن اختيار الحديدة لإقامة المؤتمر لدورها المهم في مواجهة العدوان ومكانتها في قلب الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وبين أن العدوان ارتكب جرائم جسيمة مستخدما مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.. لافتا أن كل الشواهد والأدلة القانونية تؤكد أن التوصيف القانوني المنطبق على الوضع في اليمن هو “جريمة عدوان” ترتكبها دول التحالف بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات، ما يستلزم محاكمة جميع قادة التحالف بالمحاكم الوطنية والدولية كمجرمي حرب بحسب القانون الإنساني.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل الخاشب إحصائيات المركز حول جرائم تحالف العدوان خلال سبع سنوات.. موضحا أن إجمالي الضحايا المدنيين جراء العدوان بلغ 43 ألفا و522 بين قتيل وجريح منهم 18 ألفا و10 قتلى، و25 ألفا و512 جريحا، بينهم 3 آلاف و555 امرأة وأربعة آلاف و200 طفل.
وأفاد أن عدد القتلى من النساء 10 آلاف و782 بنسبة 60 بالمائة من إجمالي الضحايا، بينما بلغ عدد الأطفال أربعة آلاف و130 بنسبة 17 بالمائة.
وأشار إلى أن الضحايا توزعوا على 20 محافظة، في مقدمتها محافظة صعدة بعدد تسعة آلاف و372 قتيلا وجريحا، تليها أمانة العاصمة بعدد ستة آلاف و426، ثم الحديدة خمسة آلاف و118.
وبينت الإحصائيات أن العام 2015م كان أكثر الأعوام من حيث جرائم العدوان حيث بلغ عدد الضحايا 32 ألفا و393 قتيلا وجريحا، بينما بلغ عدد الضحايا في العام 2016م ثمانية آلاف و280، وبلغوا في عام 2017م أربعة آلاف و538، وفي 2018م قتل وجرح ثلاثة آلاف و504، أما في العام 2019م بفقد بلغ عدد الضحايا ألفا و 568.
وبحسب الإحصائيات فقد بلغ عدد الضحايا في عام 2020م سبعمائة و66 قتيلا وجريحا، وارتفع عددهم في 2021م إلى ثمانمائة و89.. موضحة أن العام 2022م شهد تصعيدا من قبل تحالف العدوان بمحافظتي صعدة والحديدة وبلغ عدد الضحايا حتى 19 مارس 584 قتيلا وجريحا.
تخلل المؤتمر الذي حضره مدير مكتب حقوق الإنسان زين عزي ومستشار المركز اليمني لحقوق الإنسان عبد القادر الوادعي، نقاشات ومداخلات من قبل المشاركين، وردود على أسئلة الصحفيين.