انفلات واعتداءات للمستوطنين في الضفة المحتلة
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 20 شعبان ١٤٤٣هـ
هاجم مستوطنون، مساء الثلاثاء، مركبات فلسطينية بالحجارة، في الضفة الغربية المحتلة، فيما أغلق جيش العدو الصهيوني عدة شوارع بالضفة كذلك.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا بالحجارة مركبات فلسطينية خلال مرورها من حاجزي زعترة و حوارة جنوبي نابلس، شمالي الضفة.
وأضاف أن “هناك اعتداءات بالجملة يقوم بها المستوطنون هذه الليلة على المركبات الفلسطينية”.
وتابع دغلس، موضحًا أن “الجيش الإسرائيلي أغلق عدة شوارع جنوب وشرقي نابلس”
وتجمّع مستوطنون تجمعوا عند حاجز “بيت أيل” المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة، وكسروا زجاج عدد من مركبات الفلسطينيين خلال مرورها.
كما انتشرت مقاطع فيديو، تظهر المستوطنين عند بيت إيل، وهم يتوعّدون الفلسطينيين، كما كانوا يقولون إنهم سيقومون بإغلاق مدخل مدينة رام الله، ليمنعوا الفلسطينيين من “حرية الحركة في أرض إسرائيل”، مؤكدين أن ذلك يأتي على خلفية عملية الطعن والدهس التي نُفِّذت في بئر السبع، مساء الثلاثاء.
وقال أحد المستوطنين في المقطع المصور: “لسنا مستعدين لمنح أعدائنا حرية الحركة في أرض إسرائيل، والدم اليهودي ليس مباحًا… وسنغلق المداخل، ولن ندع أعداءنا يتجولون هنا بحرية”.
كما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية، القول، إن عشرات المستوطنين الذين احتشدوا قرب حاجز مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها، كما هاجموا منزل عائلة الهريني بالقرب من الحاجز بالحجارة.
وأضافت المصادر أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا قرية بيتين شرق المحافظة، وهاجموا منازل المواطنين في القرية بالحجارة.
ومؤخرا، تزايدت اعتداءات المستوطنين، وبخاصة في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس المحتلة، بدعم من سلطات العدو.
المصدر: وكالات