فصائل المقاومة الفلسطينية : العملية البطولية في الخضيرة المحتلة رد عملي على “قمة التطبيع”
موقع أنصار الله – متابعات – 25 شعبان 1443 هجرية
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية بالعملية الفدائية التي وقعت في بلدة الخضيرة في الداخل المحتل مساء الأحد، والتي أدت لمقتل 4 مستوطنين بينهم شرطيان وإصابة عدد آخر بجراح خطيرة.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعملية البطولية التي وقعت في الخضيرة المحتلة، مؤكدة أن إن هذه العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والاطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.
من جهتها باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أنّها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا، مشيدة ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال، مؤكدة أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.
بدورها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية البطولية رد عملي على “قمة التطبيع” التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية في الخضيرة ، موجهة رسالة للعدو قالت فيها: “ليعلم العدو الصهيوني أنه لن ينعم بالأمن والأمان إلا بزواله عن كافة أراضينا المحتلة”.
و بدورها اشادت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية، مشيرة الى أنها تقدر عالياً جهد المنفذين الذين اثبتوا ان العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهي.
و قالت حركة المجاهدين في بيان لها: “إن هؤلاء الأبطال اثبتوا ان شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني ان يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل”.
و أكد البيان أن هذه العملية هي الرد العملي والطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وارضنا المحتلة.
و وجهت حركة المجاهدين التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل القابضين على الجمر ويمثلون رأس الحربة في ميدان المواجهة مع هذا العدو المفسد.
وقال القيادي في لجان المقاومة الفلسطينية، محمد البريم، إن “العملية تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية للعدو الصهيوني، وتواصل ثورة الشعب الفلسطيني ضد جنود العدو الصهيوني”.
وأسفرت عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة (شمال فلسطين المحتلة)، عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة سبعة آخرين، بالإضافة إلى استشهاد منفذَي العملية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع من تنفيذ عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة) نفذها الفلسطيني محمد أبو القيعان، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وجرح اثنين آخرين.