إيران توقف نشاطها الدبلومسي في أفغانستان

موقع أنصار الله  – 11 رمضان ١٤٤٣هـ

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنّه تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الأفغانية في طهران لإبلاغه “احتجاج إيران الشديد” على تعرض سفارتها في كابول وقنصليتها في هرات لهجمات.

وأشار مدير عام قسم جنوب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، رسول موسوي، إلى مسؤولية الحكومات عن ضمان أمن البعثات الدبلوماسية، داعياً القائم بأعمل السفارة الأفغانية إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق المعتدين على البعثة الدبلوماسية الإيرانية.

وأوضح موسوي أنّه أبلغ القائم بأعمال السفارة الأفغانية وقف النشاط الدبلوماسي الإيراني في أفغانستان “حتى إشعار آخر”، وإلى حين تقديم الخارجية الافغانية “ضمانات تحفظ أمن البعثات الدبلوماسية الإيرانية”.

ويوم أمس الإثنين، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، من مخططات المتآمرين والمعادين لإيران وأفغانستان، لافتاً إلى “الأواصر المعمقة والتاريخية التي تربط بين شعبي البلدين، واستضافة إيران بكل احترام، وعلى مدى عقود، للرعايا الأفغان على أراضيها”.

السفير الإيراني لدى أفغانستان يتهم “مجاهدي خلق”

ونفى السفير الإيراني لدى أفغانستان، بهادر أمينيان، صحة الشائعات حول سوء التعاطي مع المهاجرين الأفغان المقيمين في إيران، قائلاً إنّ “الهدف من هذه المحاولات هو المساس بالعلاقات بين طهران وكابول”.

وفي تصريحه لوكالة “طلوع نيوز” الأفغانية للأنباء، قال السفير أمينيان إنّ المشاهد المصورة والشائعات التي أظهرت سوء التعامل مع المهاجرين الأفغان في إيران وإيذاءهم، رُوج لها بتوجيه من “زمرة المنافقين”، في إشارة إلى حركة “مجاهدي خلق”.

وأوضح أنّ “هناك عناصر تابعة لهذه الزمرة الإرهابية التي تعمد باستمرار لإنتاج مشاهد مزيفة كهذه، ترمي إلى الإخلال بالعلاقات الإيرانية الأفغانية”.

وتحدثت وسائل إعلام غربية عن خروج تظاهرات في العاصمة الأفغانية كابول وولايتي خوست وهرات، احتجاجاً على “المعاملة السيئة التي يتعرض لها اللاجئون الأفغان في إيران”.

وفي ولاية هرات، هاجمت مجموعة من المتظاهرين القنصلية العامة الإيرانية بالحجارة، وأضرم المتظاهرون النار أمام مدخل القنصلية، ورددوا هتافات من قبيل: “لا نريد مثل هؤلاء الجيران” و”نريد أن يعامل اللاجئون الأفغان معاملة إنسانية”.

 

المصدر: الميادين نت + وكالات

 

 

قد يعجبك ايضا