الجبهة الشعبية: الشعب الفلسطيني سينتصر في الدفاع عن مقدساته بوجه المخططات الصهيونية
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 22 رمضان ١٤٤٣هـ
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السبت أن “قيام الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على رجال الدين وقراره بوضع قيود على عدد المحتفلين بيوم سبت النور المقدس في كنيسة القيامة وساحتها ومحيطها، أو المداخل المؤدية إليها تأتي في إطار الاستهداف الممنهج للأماكن المُقدسة في مدينة القدس، وجزءاً لا يتجزأ من التصعيد المتواصل بحق مدينة القدس”.
واعتبرت الجبهة أن “هذه القيود فصل من فصول مخططات التهويد لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، فالاحتلال على مدار احتلاله وعدوانه واستهدافه لمدينة القدس لم يفرق بين إنسان فلسطيني مسيحي أو مسلم أو مقدسات مسيحية أو اسلامية، بل كان الاستهداف دوماً لعموم الشعب الفلسطيني ومقدساته ووجوده على أرضه، في إطار محاولاته المستميتة للاستيلاء على المقدسات، واقتلاع الشعب الفلسطيني من المدينة المقدسة وتنفيذ مخططاته التهويدية التلمودية المزعومة”.
وشددت الجبهة على أن “استمرار الحراك الوطني والشعبي الضاغط، وخصوصاً الاحتشاد والاعتصام الدائم في باحات وساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وباقي المقدسات للتصدي لعدوان الاحتلال والمستوطنين واستباحتهم الدائمة وتدنيسهم للمقدسات، كفيلة بلجم الغطرسة الصهيونية إزاء حرية العبادة، والاعتداء السافر على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأكدت الجبهة على “حق الشعب الفلسطيني بممارسة شعائره الدينية بحرية”، وتابعت “هو حق يتطلب بذل كل التضحيات وممارسة أشكال المقاومة المشروعة كافة من أجل انتزاعه من الاحتلال”، وشدد على “قدرة الشعب الفلسطيني على الانتصار في معركة الدفاع عن مقدساته في وجه المخططات الصهيونية”.
المصدر: فلسطين اليوم