مسيرة نسائية حاشدة بالعاصمة صنعاء في يوم القدس العالمي
شهدت العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مسيرة نسائية حاشدة في يومِ القدس العالميّ تحت شعار “القُدس هي المحور”.
ورددت حرائر الشعب اليمني، الشعارات المعبرة عن تضامن نساء اليمن مع الشعب والقضية الفلسطينية والقدس الشريف، وما يتعرض له أبناء فلسطين من اعتداءات وانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
ورفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات المؤكدة على نصرة الشعب الفلسطيني ومظلوميته والمؤكدة على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى استعادة كافة الأراضي المغتصبة وتحريرها من رجس الصهاينة.
وأكدت المشاركات مواصلة الصمود والثبات ووقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته لتحرير القدس الشريف وفلسطين، انطلاقًا من التزاماته الدينية والإيمانية لنصرة قضايا الأمة وتحرير المقدسات والأراضي العربية الإسلامية المحتلة.
واعتبر بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء إحياء يوم القدس العالمي، إحياءً للروح الجهادية والتعبئة العامة في أوساط الأمة لتنهض بمسؤوليتها ضد أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم.
وأكد البيان الذي تلته عضو المكتب لأنصار الله هناء العلوي، أن فلسطين قضيةٌ عادلة ومحقة ومصيرُها الانتصار، ومصير الكيان الصهيوني إلى زوال وأنه لا يمكن أن يستتب الأمن الاستقرار في المنطقة إلا بزوال الكيان الغاصب.
وأوضح أن الأمة الإسلامية معنيةٌ بالنهوض بمسؤوليتها تجاه فلسطين، ولا عذر لأي دولة إسلامية أو شعب مسلم أن يكون خارج معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلي والغرب الاستكباري.
وحث بيان المسيرة الأمة الإسلامية على استشعار المسؤولية تجاه العدو الاسرائيلي والأمريكي الذي يحارب الأمة بكل جهده على مختلف المستويات .. مبيناً أن المعركة مع العدو الإسرائيلي معركة حضارية مفتوحة في كل المجالات.
وأدان البيان واستنكر مظاهر وخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني .. معتبراً التطبيع خيانةً كبرى للقضية الفلسطينية وطعنةٌ غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وذكر أن خيارات التنصل عن المسؤولية والسكوت والاستسلام هي خيارات تصب في صالح العدو .. مؤكداً أن الشعب اليمني جزء أساسي من محور المقاومة والجهاد وسيبقى متكاملاً مع كل أحرار الأمة صفا واحدا ضد العدو الصهيوني.
وقال بيان المسيرة النسائية بالعاصمة صنعاء” قضيتنا المحورية الجامعة هي القدس وفلسطين، ونجدد تأييدنا للمعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد حسن نصر الله في أن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حرباً إقليمية”.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب اليمني إلى جانب محور المقاومة حاضرٌ للاضطلاع بواجبه في تعزيز هذه المعادلة الجهادية الرادعة.