مسيرات في ذمار تؤكد أن ثبات مواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية تتسق مع كرامته وإنسانيته
شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات لإحياء يوم القدس العالمي.
وفي المسيرة بمدينة ذمار، أكد المحافظ محمد ناصر البخيتي، أن القضية الفلسطينية والأقصى الشريف، ستظل القضية الأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن ثبات مواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية تتسق مع كرامته وإنسانيته، لأنها تنطلق من مبادئ وقيم الدين الإسلامي والواجب الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
واعتبر قضية فلسطين والقدس، مقياس لكرامة الأمة .. وقال” إن فساد بني اسرائيل وعلوهم هو على المسلمين والعرب ولن ينتهي إلا بتحرير فلسطين”.
وبين المحافظ البخيتي، أن الشعب اليمني أولوا قوة وبأس شديد ومن الطبيعي أن يكون رأس الحربة في تحرير القدس ونصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني، يدرك أنه أصبح في موقع ضعف، وبات يراهن على تحالفاته مع بعض العملاء والخونة من العرب والمسلمين .. وأضاف “لن يحقق الكيان الصهيوني أي نتيجة لأن الأمة الإسلامية والعربية ما تزال بخير وأنها في النهاية ستتحرك تحت قيادات محور المقاومة”.
وأشاد محافظ ذمار خلال المسيرة التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وأكاديميون وممثلو مكونات المجتمع، بالخروج المشرف والمشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس التي تؤكد ثبات موقف الشعب اليمني ووفائه لفلسطين ومقدسات الأمة.
إلى ذلك خرجت مسيرات حاشدة في عدد من المديريات، إحياءً ليوم القدس العالمي، بمشاركة قيادات المجالس المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
ورفع المشاركون في المسيرات، أعلام اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المؤكدة على التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض الاحتلال الصهيوني وخطوات التطبيع معه .. مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية.
واعتبرت بيان المسيرات، إحياء يوم القدس، إحياء للروح الجهادية وتعبئة الأمة للاضطلاع بمسؤولياتها الإيمانية والأخلاقية والتاريخية في معركتها التحررية ضد أمريكا واسرائيل ومن يدور في فلكهم من العملاء والمنافقين.
وأكدت أن قضية فلسطين قضية عادلة ومصيرها النصر ومصير الكيان الصهيوني الزوال، في حين أن أمن المنطقة لن يتحقق إلا بزواله.
ودعت الأمة الإسلامية للنهوض بمسؤولياتها تجاه قضية فلسطين، واستشعار المسؤولية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني الأمريكي ومواجهته في المجالات العسكرية والاقتصادية والإعلامية وغيرها .
وأدانت البيانات، خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني .. معتبرة ذلك خيانة للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وأكدت أن خيارات السكوت والتنصل عن المسؤولية والاستسلام تصب في صالح العدو .. مشيرة إلى أن الشعب اليمني جزءاً أساسياً من محور المقاومة والجهاد ومتكاملاً مع أحرار الأمة ضد العدو الصهيوني.
واستنكرت البيانات، الصمت المعيب لأغلب الأنظمة العربية ودول العدوان والمنظمات الدولية إزاء جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .. داعية إلى تجريمها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الصلف الصهيوني.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى ترديد الشعارات المناهضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية باعتباره سلاحاً استراتيجياً فاعلاً في مواجهة العدو الأمريكي والاسرائيلي.
تخللت المسيرات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة.