اعلام العدو يعكس الحيرة والتخبط ازاء العمليات والتطورات
تعليقا على التطورات في فلسطين المحتلة في الآونة الاخيرة وحديث اوساط العدو عن احتمال السعي لتنفيذ اغتيالات رداً على العمليات، كتب المحلل في موقع تايمز اوف اسرائيل آفي يسسخاروف : تذكير بسيط لكل الذين قرروا حسب رأيهم أنه ينبغي بالفعل اغتيال يحيى السنوار – ما يعنيه مثل هذا العمل هو تصعيد كبير أمام حماس في غزة، أي إطلاق مئات الصواريخ وربما الآلاف باتجاه “إسرائيل”، قتلى وجرحى وفي النهاية سنعود على الأرجح إلى نفس النقطة، مع استمرار العمليات واستمرار سيطرة حماس على غزة.
اليؤور ليفي كتب في يديعوت: أيام التصعيد الحالية، التي يتخللها عمليات صعبة، لا تذكر بأيام التصعيد السابقة في موجة عمليات الطعن والدهس في الأعوام 2015-2016، بل إنها تذكرنا أكثر بأيام التفجيرات في الانتفاضة، لكن باستبدال الشبان المزودين بأحزمة ناسفة بآخرين مزودين ببنادق وفؤوس، واختلاف البنى التحتية العسكرية.
مقدمة البرامج الحوارية الإسرائيلية، نوريت كنيتي قالت: “الاستغراق في النقاشات التي تؤيد اغتيال الســـنـــوار أو تعارضه يدل على المحنة التي نعيشها وليس على قوتنا”.
قناة كان العبرية نقلت ما ذكرته مصادر لصحيفة “الأيام” الفلسطينية عن اتصالات مكثفة يجريها مسؤولون في جهاز المخابرات المصرية، من أجل التوصل إلى صيغة تفاهمات مقبولة لإسرائيل والفصائل الفلسطينية، لنزع فتيل التوتر ومنع تدهور الأوضاع في المنطقة على إثر الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
في هذا الوقت يتواصل البحث عن منفذ عملية العاد البطولية وقالت يديعوت أحرونوت ان أجهزة الأمن الإسرائيلية تواصل البحث عن منفذي عملية إلعاد وتنتظر خطأ قد يرتكبه المنفذان يقودهم لمكانهم، حيث يتركز البحث عنهما داخل “المدن الإسرائيلية” حسب تعبيرها.
المصدر: حرية نيوز