مجلس النواب يدين جريمتي حرس الحدود السعودي واغتيال الإعلامية الفلسطينية أبو عاقلة

موقع أنصار الله – صنعاء – 13 شوال 1443هـ

 

بدأ مجلس النواب اليوم السبت ، عقد جلسات أعمال فترته الثانية من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الـ 17 برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي.

وفي مستهل الجلسة أدان نواب الشعب، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس الحدود السعودي بحق مواطنين يمنيين في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة.. مستنكرين إقدام جيش العدو السعودي بتعذيب مواطنين يمنيين في منطقة الرقو وصعقهم بالكهرباء حتى الموت.

واستغرب نواب الشعب، إنكار ناطق تحالف العدوان، الجريمة البشعة التي اقترفها حرس الحدود السعودي ضد يمنيين ومهاجرين أفارقة غير شرعيين ورمي جثثهم في منطقة الرقو الحدودية وجدت عليها آثار تعذيب أدت إلى وفاة سبعة.

واستهجن نواب الشعب ادعاء وتضليل التحالف من أن الضحايا قتلوا برصاص القوات اليمنية.. مطالبين بإجراء تحقيق شفاف في هذه الجريمة التي تكشف مدى قبح النظام السعودي وتجرده من الإنسانية.

ودعا نواب الشعب، المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورها المسؤول في متابعة وتوثيق هذه الجريمة والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني في ملاحقة مرتكبيها في محكمة الجنايات الدولية.

كما استهجنوا صمت الأمم المتحدة التي تشرف على الهدنة، إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي وخروقاته المستمرة للهدنة، دون إدانتها أو اتخاذ أي إجراءات، ما شجّع دول العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم وآخرها جريمة تعذيب مواطنين في منطقة الرقو حتى الموت.

وحمّل نواب الشعب، تحالف العدوان والنظام السعودي المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها العدوان في خرق سافر للهدنة المعلنة.

كما حملوا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن المسؤولية لصمتهم وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصد الأعمال والممارسات التي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الإنسانية.

وعبر نواب الشعب عن استهجانهم لتضليل دول العدوان عن إطلاق عدد من الأسرى والذي هم في الأصل من العمال اليمنيين الذين يتم الزج بهم في السجون السعودية.

ونددوا باستمرار جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وجنين وغزة والتي كان آخرها اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بهدف إسكات الأصوات التي تكشف جرائم قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من حرب إبادة واستهداف ممنهج للأقصى والقدس الشريف.

واستنكر نواب الشعب، تواري أنظمة التطبيع خلف خيانتها وبلع ألسنتها ليختفي نعيق إعلامها المتصهين والموجه فقط ضد العرب والمسلمين، فيما لم تحرك ساكنا تجاه جريمة الاعتداء على جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، وما تعرض له المشيعين من اعتداء بالضرب والاعتقال.

وطالبوا من كافة رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والقائمين على الإعلام العربي، إدانة كافة الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وتساءل نواب الشعب، أين الدم والنخوة العربية من كل ما يحدث؟.. مطالبين ما تبقى من ضمير وإنسانية، للتحرك الجاد على كافة الأصعدة لمساندة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه حتى استعادة دولته وإقامتها على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وفي الجلسة تقدم عضو مجلس النواب على الزنم، بمشروع قانون يجرم ويحظر التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.

واستمع المجلس إلى رسالة وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، بشأن الموافقة على مشروع قانون الأرصاد الجوية، بناء على مذكرة وزيري الشؤون القانونية والنقل، وكذا مذكرة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، بشأن مشروع القانون والمذكرة الإيضاحية والتفسيرية للمشروع إضافة إلى ما يتعلق بالإشارة إلى أولويات مشروع القانون بالإجراءات الحكومية.

كما استمع المجلس، من وزير الدولة إلى رسالته بشأن تقرير متابعة خطة الرؤية الوطنية للعام 2021م للجهات الحكومية والمرفق منها نسخا ورقية وإلكترونية بناء على مذكرة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية.

وطالب وزير الدولة، إدراج ما جاء في الرسالتين ضمن جدول أعمال المجلس لهذه الفترة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

واستعرض نواب الشعب، مشروع جدول أعمال المجلس للفترة الثانية من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الـ 17 وأقره مع الملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس، واطلعوا على تقرير موجز عن أعمال المجلس خلال الفترة الأولى من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الـ 17.

وكان نواب الشعب قد وقفوا دقيقة حداد وقرأوا الفاتحة ترحما على روح عضو المجلس الفقيد حسين بن عبد الله الأحمر.

واستعرض المجلس، محضر آخر جلسة له في دورته السابقة وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.

قد يعجبك ايضا