الشعار.. تحصين، وعي ، استنهاض
فمن فوائد هذا المشروع: أنه يمثل عملية تحصين داخلية، ونحن اليوم نرى أيها الأخوة نرى الكثير من المكونات، نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاماً بعد عام ويوماً إثر يوم يسقطون، البعض يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار (الانهيار النفسي واليأس)، والبعض أيضاً يسقطون في وحل العمالة، يتحولون إلى عملاء، منذ ذلك اليوم وإلى اليوم كم تحول من علماء دين إلى عملاء وأبواق، كم تحول من إعلاميين إلى عملاء، كم تحول من وجاهات وشخصيات اجتماعية إلى عملاء… والخ. وفي الوقت نفسه هناك أيضاً في المقابل من أصغوا بأسماعهم، ولفتوا أنفسهم وأنظارهم إلى حقيقة الأحداث، أيضاً انفتحوا على ضرورة الموقف المسؤول؛ وتحركوا، الكثير أيضاً تحركوا، وانطلقوا، في شعوبنا وفي بلداننا، من بلد إلى بلد، وعلى مستوى متفاوت.
أيضاً وعيًا بمتطلبات الموقف وعملية استنهاض وتحريك: لأنه لا يكفي أن يكون هناك مجرد توعية، يعني: كلام كلام هكذا فاضي من دون أن يكون هناك مواقف، من دون أن يكون هناك تحرك عملي، وهو أيضاً توجيه لبوصلة العداء نحو العدو، الذي يراد له في سعيه، ومن خلال أدواته، أن يتحول هو إلى من يقود الأمة، أن يكون الأمريكي من يقود الأمة الإسلامية، أن يكون هو إمام المسلمين وقائد الأمة الإسلامية، الذي يوجه، الذي يأمر، الذي يجتمع حوله الجميع؛ ليحدد لهم واجباتهم ومسؤولياتهم، ويطلق لهم التوجيهات ويأمرهم بالأوامر. فإذاً هذه مسائل مهمة جدًّا، ومنطلقات أساسية لهذا المشروع القرآني الحر والمسؤول، والذي كانت تفرضه الوقائع والأحداث والظروف.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
كلمة السيد بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة26شوال1438هـ