صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل مرشد وآل الدرعي و مبخوت بصنعاء

موقع أنصار الله – صنعاء – 22 شوال 1443هـ
نجحت وساطة قبلية اليوم الاثنين، في إنهاء قضية قتل بين آل مرشد من قبائل بني مطر و آل الدرعي و مبخوت من قبائل الحيمة و بني مطر محافظة صنعاء .
وخلال الصلح الذي أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، وقاده الشيخ محمد الزلب و المشايخ يحيى المطري ومسعود علي احمد مسعود و حسين العماد والعميد حسين النمري، أعلن أولياء دم المجني عليه عصام علي حمود مرشد من ابناء قبيلة بني مطر العفو عن الجناة سيف محمد علي قاسم الدرعي من ابناء قبيلة الحيمة و محمد ضيف الله مبخوت من ابناء قبيلة بني مطر لوجه الله و تشريفاً للحاضرين و استجابة لتوجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الداعية للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية و إنهاء الثارات و حل الخلافات و النزاعات بين ابناء الوطن الواحد .
وفي الصلح الذي تقدمه عضو مجلس الشورى احمد مرشد الزبيري والشيخان صالح شعلان و عمار القليسي و مدير مديرة دمت سلطان فاضل و عضو رابطة علماء اليمن الشيخ علي محسن المطري ثمن الشيخ محمد الزلب موقف آل مرشد و قبيلة بني مطر في العفو العام والشامل عن الجناة من ابناء الحيمة و بني مطر الذي يمثل استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات، بما يجسد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
و أشار إلى أن هذا العفو من آل مرشد و قبيلة بني مطر يجسد كرم و أخلاق القبيلة اليمنية و قيمها النبيلة التي اثبتت أصالتها و تلاحمها من خلال وقوفها بكل حزم و قوة و بتوحيد صفوفها و نبذ الفرقة و الخلافات و التفرغ لمواجهة العدوان و مرتزقته.
و نوه إلى اهمية تعزيز اللحمة بين ابناء الوطن الواحد من خلال نبذ الخلافات و حل النزاعات و السمو فوق الجراح.. معتبرا ان مثل هذه المواقف العظيمة للقبيلة اليمنية و التي جسدتها قبيلة بني مطر الأبية في العفو عن الجناة لوجه الله تعالى و بدون اي مقابل تعتبر بمثابة رسالة للعدوان و أذنابهم بأن ابناء الشعب اليمني سيظل صفا واحدا و تحت راية قيادة واحدة و انهم عازمون و مصممون على لم الشمل و توحيد الجبهة الداخلية و التفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء .
و دعا جميع ابناء الشعب اليمني إلى الاقتداء بآل مرشد و قبيلة بني مطر في العفو و استجابة لتوجهات القيادة الثورية و السياسية الداعية لحل جميع القضايا و الخلافات التي تمثل عائق في عملية التنمية و تؤثر على مختلف مجالات الحياة و التفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن ارضا و إنسانا .
من جانبهم أشاد المشايخ الذين حضروا الصلح بموقف أولياء الدم من آل مرشد في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
و أشاروا إلى ان موقف أولياء الدم في العفو عن الجناة يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وحثوا مختلف قبائل اليمن الاقتداء بقبيلتي بني مطر و الحيمة و الحرص على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها من المصالح.
و أكدوا بأن مثل هذه المواقف تغيض الاعداء و تعزز و ترسخ مبادئ الأخوة بين أبناء الوطن و تنهي الفرقة والخلافات التي يراهن عليها العدو ويسعى لنشرها في أوساط المجتمع و توحد الصفوف والإمكانيات لمواجهة العدوان ومرتزقته .
فيما أكد اولياء الدم بأن العفو يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء الوطن ما حتم عليهم العفو والتنازل عن القضية حفاظا على الجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي.
و أشاروا إلى أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة و السمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار و تقديرا لروابط الأخوة و النسب و الجوار بين قبيلتي بني مطر و الحيمة واستجابة لتوجيهات القيادة الثورية لحل الخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية.
و قد عبرت قبائل الحيمة عن الامتنان لموقف أولياء الدم من آل مرشد و قبيلة بني مطر كافة في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشيدين بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.
و أكدوا بأن العفو في هذه القضية ليس بغريب عن آل مرشد و قبيلة بني مطر المعروفة بكرمهم و نبل أخلاقهم و تسامحهم وتوجيه أسلحتهم للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

قد يعجبك ايضا