مسؤولية المسلمين كبيرة والتنصل عن الحق مشاركة في الباطل

موقع أنصار الله | من هدي القرآن |

التوجه الأمريكي ليس ضد المواطنين فقط، ضد حتى الزعماء تغيير الزعماء في البلاد، وضد البلاد من أجل أن يقسموها، أي شعب ما يزال كبيرًا من البلاد العربية، يقسموه عدة أقسام، هذه فكرتهم، بدل ما يواجهوا التهم هذه، ويحاولوا يعملوا ملفات صحيحة، ويكذبوا كل التهم الأمريكية، جاء يبحث عن أي عمل يزعج الأمريكيين يحاول يطفيه، وهو رجل أمن، لكن اتضح لنا أنها أصبحت ماذا؟ وراءها ضغوط أمريكية.

طيب الأمريكي نفسه بإمكانك أن تقنعه، تقنعه تقول له: الناس هكذا هم، ديمقراطية بلادنا، وأنتم الذين جئتم لنا بالديمقراطية – ما الأمريكيين الذين جاؤوا بالديمقراطية؟ – وفي بلادكم يتظاهروا داخل واشنطن ضد قرارات الحكومة، ضد توجهات الحكومة الأمريكية نفسها لضرب العراق، آلاف يخرجوا من المتظاهرين في واشنطن نفسها ونيويورك ضد الرئيس الأمريكي في تفكيره بضرب العراق.

عندما تجد أن هناك مسئولية عليك أمام الله فيجب أن تتحرك، حتى وإن كانت القضية فيها خوف، حتى وإن كانت القضية تؤدي إلى أن تضحي بنفسك ومالك. ما الله ذكر هذا في القرآن الكريم، طلب من المسلمين، طلب من المؤمنين، بل جعل من صفات المؤمنين الصادقين، من صفات المؤمنين الصادقين، هو أن يبذلوا، أن يجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، {إنما المؤمنون الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) أولئك هم الصادقون، والجنة هي للمؤمنين الصادقين، وعندما تجد القرآن الكريم، يطلب منك أن تضحي بنفسك، الله يطلب منك أن تضحي بنفسك، أن تضحي بمالك، أي حين؟ إذا لم يكن أمام ما تتحرك أمريكا وإسرائيل فيه، فأمام من؟ هل أمام المهدي المنتظر!

أنت إذا لم تبذل نفسك ومالك في مواجهة هؤلاء الأعداء فهم من سيسخروك أنت لتبذل نفسك ومالك في سبيلهم، في سبيلهم فعلًا، وهم متجهين، يعني هذه عندهم سياسة ثابتة: أن يضربوا المسلم بالمسلم، عندهم هذه السياسة، أن يضربوا المسلم بالمسلم.

إذا لم تتحرك، في الأخير يجندوك تضرب مَن؟ تضرب آخرين مسلمين خدمة لأمريكا وإسرائيل. مثلما جندوا في السابق عشرات الآلاف من المسلمين، من أجل تحقيق مطامعهم، ومن أجل الدفاع عن مصالحهم، أيام الاستعمار الأول.

المسلمون يجاهدون تحت راية البريطانيين تحت راية الإيطاليين والفرنسيين، وقتال بين الدول هذه المستعمرة وقودها مَن؟ المسلمين، معظم وقودها كانوا هم المسلمين في بلدان أفريقيا، والبلدان المستعمَرة.

وهذه قضية يجب أن نتنبه لها، قضية لا تتصور أن بإمكانك أن تتنصل من مسئوليات الحق وتجلس هناك سليم، عندما تتهرب من الحق ستساق إلى الباطل، أعداء الله سيسوقونك إلى الباطل، وتبذل أكثر مما كان يطلب منك في سبيل الحق، تبذله في سبيل الباطل، وأنت تتهرب على أساس أن تنجو بنفسك، ستبذل نفسك وتقتل في سبيل الباطل، والشواهد كثيرة في هذه، من التاريخ شواهد كثيرة، التاريخ في الماضي والتاريخ المعاصر، أيام الاستعمار وإلى الآن.

الآن تجد البلدان الإسلامية تجد الأتراك دخلوا أفغانستان. الآن في الوقت الراهن القوات الأردنية التي تتحرك ضد المواطنين في مدينة [معان] ويضربوا وبكل جرأة، حتى ما قبلوا وساطة الآخرين، الذين توسطوا كيف يصلحوا الموقف هذا، لا، قضية أمنية وتراهم أقوياء وأشداء وشرسين، وهم؛ لأنه قالوا في الوسط متهمين أنهم وراء قتل ذلك الأمريكي، وقد تكون القضية ملفقة بكلها.

فلو أدت القضية هذه إلى أن الناس، لأن الناس الآن مثلًا نحن في اليمن، نحن لم نأت في أول القائمة حتى نقول الأشياء مازالت عبارة عن احتمالات، أمامك شواهد في بلدان أخرى، شواهد فيما يحصل في البلدان الأخرى، لأنها سياسة واحدة، ما تراه في البلدان الأخرى ستراه في بلادك على أيدي الأمريكيين، ما نقول إنها أشياء مازالت فرضيات، قد رأوا أفغانستان، ورأوا فلسطين، وهم يرون الآن العراق، كيف هم يجهزون له ويعدون له وتجد إصرارهم على ضربه.

ما تراه من مواقف للعرب مع الأفغان أو مع فلسطين أو مع العراق، اعتبره سيكون موقف معك، يصرخ الناس مثلما يصرخ الفلسطينيون، ولا أحد يغيثهم، ما يجي لا مظاهرات معك تضامن ولا يعد يجي أي شيء معك ولا معونات ولا شيء.

ما الآن الفلسطينيين يصرخون، ما أحد يستطيع يقدم لهم شيء؟ ولا أحد يغيثهم بشيء، إلا الشيء النادر، الأفغانيين كذلك هل أحد أغاثهم بشيء، والاّ اتجهوا مثلًا لمناصرتهم، الآن بدءوا في أفغانستان يصرخوا من تواجد أمريكا فيها ولا أحد يغيثهم بشيء.

الوهابيين الذين كانوا يقولوا جهاد في سبيل الله أقفلوا الجهاد، وقد ذولا الأفغانيين يصيحوا من أمريكا، لماذا ما تغيروا عليهم أما الآن، لماذا ما تغيروا عليهم، ولماذا لم يعد هناك جهاد في سبيل الله، ويسيروا يجاهدوا، لا، جهاد ضد أمريكا فيه شك، مثل عندما لم يعد واجب أو لا يجوز.

وعندما يرجع الناس إلى الله سبحانه وتعالى إلى القرآن الكريم، يتفهم الإنسان المسلم مسئوليته أمام الله، أمام ما يحدث، سيجد المسئولية كبيرة، ويجد أن التقصير كبير من جانب الناس فعلًا، وأنه تقصير عن أشياء ما زال بإمكانهم أن يعملوها، وهي مؤثرة تأثيرًا كبيرًا، الشعار أن يكون منتشر، العمل هذا نفسه، التوعية تكون منتشرة من المعلمين والخطباء والمرشدين من الناس فيما بينهم، يكون هناك عمل هكذا منتشر في الساحة، مؤثر جدًا على أعداء الله، مؤثر فعلًا من الآن.

بعضهم يقول: [ذولا ذي بين يرفعوا الشعار لو جاء عليك شيء ما رأيت أحد منهم]. الآن يرفعوا الشعار، الآن الشعار سلاح، الآن الشعار سلاح، وما دام باستطاعة الكل يرفعوه يرفعوه، حتى لو ما رأينا ذولا في وقت آخر، هو الآن سلاح، هو الآن مؤثر، ومطلوب من الكل أن يستخدموا هذا السلاح المؤثر والسهل والذي هو في متناولهم، أن يهتف بشعار ما هو في متناوله؟ دقيقة واحدة في الأسبوع، وذولاك يتحركوا دائمًا يسهروا ويتعبوا دائمًا وهم يحاولوا كيف يضربونا، بوش كم قد له متحرك! حتى أعصابه يتضح لك أنها مشدودة، من شدة انفعاله وحركته كيف يحاول يخلق المبررات لضرب العراق، ويتعبوا جدًا ويتحركوا وينشطوا.

ونحن تجد ما عنده استعداد في الأسبوع أن يرفع هذا الشعار مرة واحدة في الأسبوع، دقيقة أو دقيقتين، بل بعضهم ينطلق يعارض، وبعضهم يعارض ولا تراه يعارض على لعن المسلمين بنفس الطريقة هذه، ما هذا شيء غريب؟ لو سمع مسلم يلعن مسلم في السوق، أو في نفس المسجد، لما انطلق يضج ويعارض بهذه الطريقة، ما بلا با يخرج وماله حاجة، هذا ملموس قد تشاهدوا أنتم الذين يعارضون، هل هم يعارضوا إذا سمعوا لعن مسلم؟ أو يرفع صوته ويضج، ويتحدى إذا سمع أحد، مسلم يلعن مسلم، لا، بل هم بعضهم قد يكون يلعن إما أهله، أو أحد من أولاده، أو بقرته، أو حماره، أو أي شيء له، ربما ما يمر في اليوم أو في الأسبوع، ما يمر الأسبوع إلا وقد لعن عدة مرات، أما اللعن لليهود فقد فيها، سيعارض وما هو مستعد يرفعه.!

طيب فيفهم الإنسان بأنه عندما يعارض عمل من هذا النوع إنه يصد عن سبيل الله، والذي يقول: إن هذا الشعار لا يصح في المسجد! عملك أنت الذي هو الصد عن سبيل الله الذي لا يجوز في المسجد، الذين رفعوا الشعار أنت تعلم أن هذا الشعار ضد أمريكا وإسرائيل، وأقل ما فيه أنه إعلان براءة من هؤلاء الأعداء، وعمل صالح، العمل السيئ هو أن تنطلق أنت في المسجد تصد عن هذا العمل. كيف تبيح لنفسك أن تعارض مسلم في موقفه ضد يهود، أما عمله وهو يرفع شعار ضد اليهود ضد الأمريكيين والإسرائيليين تعتبر انه ما يجوز له، مسلم يعارض يهود ما يجوز له، وهو يجوِّز لنفسه أن يعارض مسلم في معارضته لليهود.

فما الذي يجوز والذي لا يجوز من هذا؟ الذي يصد عن سبيل الله من داخل المسجد هو الذي لا يجوز له، هو الذي لا يجوز له، وهو الذي يرتكب قبيح ويرتكب جريمة؛ لأنك أنت ما دخلك في هذا على أقل تقدير إذا ما أنت منطلق في هذا الموضوع أسكت لا تحاول أن تثبط آخرين، لا تحاول تعارض آخرين، لا يجوز لك هذا، لا يجوز لك حتى لو عندك ما منه فائدة.

وصلت بنا الحالة أن قلنا لهم قولوا إذا أحد يقول لكم أنه خائف، مثلًا لا ترفعوا الشعار في المسجد؛ لأنه خائف، أعطوه ورقة بيده أن هذا الشخص ما بيرفع الشعار معنا، وأنه معارض لرفع الشعار، ووقعوها وخليه يخليها في بيته، هل بعد هذا شيء؟ ما بعده شيء هذا، من أجل إذا أحد ظهر يقول له معي ورقة أنني لا أرفع الشعار معهم ولا بين أطلّع كلمة، وينظر هي ستنفعه أمام الأمريكيين. ما نفع عرفات، ما نفع عرفات كل ما عمل، ما بيجي شيء إلا وهو يرحب به، والعرب ما هم يرحبون بكل شيء؟ خطاب بوش هم رحبوا بكلمة بوش، أي قرار أمريكي يرحبون به، القرار ضد العراق رحبوا به، ما هم يقولون: مرحبًا دائمًا، ما نفعتهم مرحبا هذه، بعدهم، بعدهم.

ما تستطيع تقول: إن هذا عمل لا يؤثر، أثبت لك السفير الأمريكي، الذي يمثل أمريكا أنه مؤثر، ما هو أثبت أنه مؤثر؟ إذا ما أنت فاهم ما هو تأثيره، فيكفيك أقل شيء أنه برز أن هذا الشخص الذي يعتبر من دولة معادية، ولها خطط وأهدافها تسمع، ونراها تعمل على شاشة التلفزيون، يكفيني أنهم انزعجوا منه، وأنهم كارهين له، إذًا فهو عمل صالح؛ لأن الله يقول: {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} (التوبة: 120) ينالون منه أي نيل، أي تأثير على العدو، هذا ما يتعلق بالشعار.

المقاطعة الاقتصادية كذلك، يجب أن الناس يهتموا بها، المقاطعة للبضائع الأمريكية والبريطانية، يحاولوا أن يقاطعوها، المقاطعة مؤثرة جدًا وحتى لو لم يكن إلا منطقة واحدة، ما يقول واحد كم يا ناس بيشتروا، في ناس آخرين بيقاطعوا في البلاد العربية، فأنت لا تحسب نفسك مع الذين لا يقاطعوا، احتسب نفسك رقم إضافة إلى آلاف الأرقام الأخرى في البلاد العربية تقاطع.

قبل ليلتين أعلنوا أن شركة أمريكية، شركة تصنيع مواد غذائية أو مطاعم، أعلنت أنها ستقفل محلاتها أو مطاعمها في عشرة بلدان إسلامية، عشرة بلدان إسلامية ستقفلها أفلست.

المقاطعة الاقتصادية، المقاطعة للبضائع مهمة جدًا ومؤثرة جدًا على العدو، هي غزو للعدو إلى داخل بلاده، وهم أحسوا أن القضية عندهم يعني مؤثرة جدًا عليهم، لكن ما قد جرأت الحكومات العربية إلى الآن أنها تعلن المقاطعة، تتخذ قرارًا بالمقاطعة، لأن الأمريكيين يعتبروها حربًا، يعتبروا إعلان المقاطعة لبضائعهم يعتبرونها حربًا؛ لشدة تأثيرها عليهم.

فإذا كانت مؤثرة بهذا الشكل ينطلق الناس فيها، ومعظمها أشياء يوجد بدائل لها، يوجد بدائل أرخص منها وأفضل منها، الإنسان المؤمن يكون عنده هذا الشعور، عنده هذا الاهتمام، حتى ولو عندك إن ما بلا أنت اعمل هذا الشيء، ما تشتري بضائع أمريكية.

نزلت قوائم فيها أسماء بالبضائع الأمريكية التي يقاطعها الناس، يهتم كل واحد أنه يقاطعها، يهتم كل واحد أنه يذكِّر صاحب دكان أو صاحب متجر أنه لا عاد يورد منها، إذا قد ورَّد كمية يحاول أنه يصرفها وبسْْ، ما عاد يستورد شيء جديد.

في الأخير سترى كم ستطلع من أرقام كبيرة من ملايين الدولارات خسارات للشركات الأمريكية، والأمريكيين ما حركتهم هذه الكبيرة إلا بتمويل العرب، بعائدات أموال العرب، الاستثمارات الكبيرة التي لديهم، البلاد العربية سوق كبيرة لمنتجاتهم وشركاتهم. يتركوا الناس كلمات: [أن هذا العمل ما منه شيء، وهذا ما منه فائدة، مه بايجي ذا، مهذي با يسوي؟ مهذي با أؤثر عليهم إني ما عاد أشتري كوب عسل، لا.].

هذه التفسيرات الناس يتركوها، وينطلقوا من منطلق أنه ما دام المقاطعة الإقتصادية تؤثر، إذًا سنقاطع، وسترى بأنك أنت شخص واحد كم ستكون مشترواتك في السنة الواحدة، ستطلع أرقام كبيرة، خلي عنك آلاف معك، وإذا أنت ترى أهل بلادك ما بيقاطعوا ما بيهتموا، فاعتبر نفسك ما أنت رقم غريب، أنت رقم مع مقاطعين كثير في أندونيسيا في ماليزيا في مختلف البلاد الإسلامية، والبلدان العربية الأخرى، احسب نفسك واحد مع هؤلاء في المقاطعة، ما تحسب نفسك واحد مع الذين ما بيرضوا يقاطعوا وما بيرضوا يفهموا من أهل البلاد.

لأن هذه هي مظهر من مظاهر أن ما هناك أي استشعار للمسؤولية، ولا التفات إلى القرآن الكريم، باعتبارنا مسلمين نفهم هل هناك مسئولية علينا والاّ لا، أو كل واحد منطلق، ما عنده، لا يفكر ولا يبالي من مرة، ويظن في نفسه أنه سيسلم، إن الأسلم أننا نبطِّل لا نعمل شيء، لا نرفع شعارات، لا نقل كلمة، لا نوزع شريط، لا، لا، إلى آخره.

هذا ما يمكن؛ لأنك عندما تتوقف عن الطريقة هذه، لماذا لا تحاول أولًا أنك تسير إلى لأمريكيين تقول لهم، تقول نحن مستعدون أن نتوقف، نحن مستعدون ألا يكون لنا أي عمل ضدكم لكن أنتم بطلوا ولا يكون لكم أي عمل ضدنا وضد ديننا، ستحصل على ضمانتهم؟ ما يمكن تحصل عليها.

طيب أنت عندما تقول: نبطِّل وهم شغالين، أنت تخدمهم بهذا، تخدمهم بأنك أنت عندما يكون معك عدو، هل أنت ترغب أن يكون هذا العدو متيقظ وقوي ومتحرك، أم رغبتك أن يكون ساكت وهادئ من أجل أنك تسيطر على بلاده، وتسيطر على ممتلكاته؟ أين رغبة الأمريكيين، أن نكون متحركين وواعين ومحاربين، وضد مؤامراتهم أو أن نكون ساكتين؟ بالطبع رغبتهم أن يكون الناس ساكتين، هم يعرفوا أن السكوت هو الذي يخدمهم.

الله قال في القرآن الكريم: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (القمر: 17) {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (ص: 29) نرجع إلى القرآن الكريم بتذكر وتدبر، وستفهم أشياء كثيرة من القرآن الكريم، يفهم الإنسان أشياء كثيرة منه.

 

 [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام

دروس من هدي القرآن

الشعار سلاح وموقف

ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ

اليمن – صعدة

قد يعجبك ايضا