القسام يكشف عن تشكيل غرفة أمنية مشتركة مع محور المقاومة ومحاولة تنفيذ عملية أسر خلال الحرب الأخيرة
كشفت كتائب القسام، عن تشكيل غرفة أمينة مشتركة مع محور المقاومة خلال معركة سيف القدس، كما كشفت الكتائب عن محاولتها تنفيذ عملية أسر بداية المعركة.
وقال عضو هيئة أركان كتائب القسام محمد السنوار خلال حديثه لبرنامج “ما خفي أعظم” وفي أول ظهور إعلامي له، إن الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حالة انعقاد دائم طيلة أيام الحرب الأخيرة على غزة.
وأوضح أن الغرفة الأمنية المشتركة مكونة من عناصر وضباط استخبارات من كتائب القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثورة الإيراني، وفي الحديث عن مجريات معركة سيف القدس، كشف السنوار عن محاولة كتائب القسام تنفيذ عملية خطب لجنود الاحتلال، إلا أن مشيئة الله حالت دون ذلك، وارتقى 18 شهيدا شرق مدينة خانيونس.
وأشار السنوار إلى أن عملية خطف الجنود كان الهدف منها الضغط على الاحتلال واخضاعه لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن قرارا الدخول في المعركة من أجل القدس والأقصى كانت على مبدأ أن فلسطين كل فلسطين شعب واحد.
وأشار السنوار إلى أن الكتائب وجهت الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب وكسرت هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين، وثبتت المعادلة الجديدة بأن “قصف تل أبيب أسهل من شربة الماء”.
وتابع:” عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض، ونعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً”.
وحول سؤاله عن استعدادات الكتائب في ظل الاستفزازات الاسرائيلية الأخيرة من قبل الاحتلال رد السنوار قائلا:” ما بنيناه وما نبنيه من قوة وما أجريناه من تجارب واستخلاص للعبر يزيدنا كل يوم خطوة نحو اليوم الموعود بالتحرير والعودة”، مضيفا:” نقول لأحرار العالم الأقصى ينتظركم فانتظروا الإشارة”.
من جانبه قال سعد أحد قادة سلاح المدفعية التابع لكتائب القسام، إن قائد أركان المقاومة محمد الضيف وجه قراراً مباشراً بضرب رشقة صاروخية طراز “عطار” من ستة صواريخ بعدما رفض الاحتلال الانصياع لتهديد المقاومة، وكانت بمثابة إعلان بدء معركة سيف القدس.
وأضاف سعد أن سلاح المدفعية واصل قصف مواقع الاحتلال طوال معركة سيف القدس دون كلل أو ملل، ولم يستطع الاحتلال الوصول إلى عناصر السلاح طيلة تلك الفترة، سوى استهداف الشهيد أحمد عرفات قبيل نهاية المعركة.
من جانبه كشفت استخبارات القسام، أنها نجحت في كشف خطة الخداع الإسرائيلية والتي راهن عليها الاحتلال لحسم المعركة، وعمل على التدريب والاعداد لها ما يزيد عن 5 سنوات. وأضافت استخبارات القسام، أنها شكلت غرفا مشتركة مع كافة التخصصات لتحقيق ضربات ناجعة خلال المعركة وفق معلومات دقيقة.
وفي ذات السياق، كشف القسام أن الضربة الأخيرة التي علقتها كتائب القسام نهاية المعركة مكونة من 362 صاروخا، موجهة نحو 14 مدينة ومستوطنة صهيونية.
المصدر: وكالة شهاب