الوعي بخطورة الصهاينة والصهيونية وأثره في الأمة
موقع أنصار الله | من هدي القرآن |
فعلًا أنا ألمس عندما نتحدث عن قضايا كهذه أننا نتحدث عن شيء جديد، ليس جديدًا إنها مؤامرات مائة عام من الصهيونية، من أعمال اليهود، خمسين عامًا من وجود إسرائيل، الكيان الصهيوني المعتدي المحتل، الغُدّة السرطانية التي شبّهها الإمام الخميني رحمة الله عليه، بأنها (غدة سرطانية في جسم الأمة يجب أن تُسْتأصَل).
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على ماذا؟ يدل على خبث شديد لدى اليهود، أن يتحركوا عشرات السنين عشرات السنين، ونحن بعد لم نعرف ماذا يعملون. أن يتحركوا لضربنا عامًا بعد عام، ضرب نفوسنا من داخلها، ضرب الأمة من داخلها، ثم لا نعلم من هم المستهدفون، أليس هذا من الخبث الشديد؟ من التضليل الشديد الذي يجيده اليهود ومن يدور في فلكهم؟
فلنتحدث لنكتشف الحقائق – كما قلت سابقًا – الحقائق في أنفسنا، ولنقل لأولئك الذين تصلنا أخبار هذا العالم وما يعمله اليهود عن طريق وسائل إعلامهم، هكذا نحن نفهم الأخبار، هكذا نحن نفهم الأخبار.
ما هي الحقيقة التي نريد أن نكتشفها داخل أنفسنا؟ هي: هل نحن فعلًا نحس داخل أنفسنا بمسئولية أمام الله أمام ما يحدث؟ هل نحن فعلًا نحس بأننا مستهدفون أمام ما يحدث على أيدي اليهود ومن يدور في فلكهم من النصارى وغيرهم؟
عندما نتحدث عن القضية هذه، وعن ضرورة أن يكون لنا موقف هل نحن نُحِسّ بخوف في أعماق نفوسنا؟ وخوف ممن؟ بالطبع قد يكون الكثير يحسون بخوف أن نجتمع لنتحدث عن أمريكا وعن إسرائيل وعن اليهود وعن النصارى. ولكن ممن نخاف؟ هل أحد منكم يخاف من أمريكا؟ لا، هل أحد منكم يخاف من إسرائيل؟ لا،
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن
الصرخة في وجه المستكبرين
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: 17/1/2002م
اليمن – صعدة