زعيم حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني: نهاية التطبيع مع الكيان الصهيوني ستكون الفضيحة والفشل
موقع أنصار الله – باكستان – 2 ذو القعدة 1443 هجرية
أكد زعيم حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني ناصر عباس جعفري، أن نهاية التطبيع مع الكيان الصهيوني ستكون الفضيحة والفشل، وأن الشعب الباكستاني ولاسيما الشباب لن يرضخوا لمخططات العدو الأول للعالم الإسلامي إطلاقا.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” اليوم الاربعاء، حذر جعفري من مؤامرات التطبيع مع الكيان الصهيوني في باكستان.
وندد بشدة بزيارة الوفد الأمريكي الذي ضم عددا من الباكستانيين من ذوي الجنسيات المزدوجة الى الأراضي المحتلة في فلسطين.. مطالبا بإتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة من قبل الجهات المعنية وصاحبة القرار في باكستان لملاحقة القائمين على هذه الخطوة المشينة.
وقال جعفري: إن “الشعب الباكستاني مصمم على مواصلة الصمود بوجه الكيان الصهيوني، وانطلاقا من فكر مؤسس باكستان الفقيد “محمد علي جناح”، لن يرضخ الى مخطط التساوم مع الكيان الغاصب للقدس الشريف”.
واضاف: إن “المسيرات الشعبية المناهضة للتطبيع مع كيان الاحتلال ستجوب شوارع باكستان برمتها، ضد أي محاولات جهات خارجية بتواطؤ مع عناصر محلية الضغط على إسلام اباد لتمرير هذا المخطط داخل البلاد”.
واختتم جعفري بالقول: “نحن في حزب مجلس وحدة المسلمين نضم صوتنا الى جميع الاحزاب الشيعية والسنية وسائر التيارات السياسية وشعب باكستان، لنقول بصوت مدو “لا” للتطبيع والتساوم مع قتلة الشعب الفلسطيني”.