وبادرت كافة شرائح المجتمع للمشاركة في الحملة، وأعلنت اللجنة المنظمة لحملة التبرعات أنها ستفتح أبوابها في عموم المناطق، وستستمر لعدة أيام.
وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً ومشاركة واسعة للمجتمع بمختلف فئاته إذ بادر للمساهمة فيها المزارعون والموظفون وميسوري الحال، مؤكدين الاستمرار في صمودهم على كل المسارات.
وقامت اللجنة المنظمة من خلال تدشينها لأول عملية تبرع في المدينة بتسليم المتبرعين أوراقاً سندية مقابل المبالغ وقطع المجوهرات وغيرها.
يشار إلى أن هذه الحملة تأتي على خلفية الحرب الاقتصادية والعقاب الجماعي الذي يسعى له العدوان الأمريكي السعودي كورقة أخيرة لتركيع الشعب اليمني، الأمر الذي استدعى من اليمنيين المسارعة لمواجهته بحملات الدعم والتبرع للبنك اليمني المركزي.






