الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم العدو الصهيوني لليوم الـ157

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 8 ذو القعدة ١٤٤٣هـ

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم العدو الصهيوني لليوم الـ157 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري، بحسب ما أفاد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء.

وتشكل مقاطعة محاكم العدو إرباكا لدى إدارة معتقلات العدو، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات العدو إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات العدو وإدارات المعتقلات، بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.

 

الأسيران عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام

وفي السياق ذاته، يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ97، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس لليوم الـ62، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وكانت إدارة سجون العدو قد رفضت، قبل يومين، طلب محاميي المعتقلين عواودة وريان بنقلهما إلى المستشفى، رغم خطورة وضعهما الصحي.

وكانت سلطات العدو ، قد أعادت المعتقل عواودة قبل أكثر من 10 أيام مجددا إلى سجن “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحي الخطير جدا، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة “العليا” الصهيونية بنقله إلى المستشفى بشكل عاجل، نظرا لحالته الصحية الحرجة.

ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد إدارة معتقلات العدو نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

كما يواصل المعتقل ريان، إضرابه عن الطعام لليوم الــ60 على التوالي، في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا