الأسرى الاداريون يواصلون مقاطعة محاكم العدو لليوم الـ160 على التوالي
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 10 ذو القعدة 1443هـ
يواصل الأسرى الإداريون، اليوم الخميس، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ160 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس، بأن الأسرى الإداريين، يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 160 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وبدأ المعتقلون الإداريون بتنفيذ خطوات نضالية، إلى جانب مقاطعة محاكم الاحتلال، وكانت أولها الامتناع عن الوقوف للعدد يوم الثلاثاء الماضي.
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكاً لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
ويُشار إلى أنه تتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
جدير بالذكر أنه غالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.
المصدر: فلسطين اليوم