إدانات واسعة لاعتداء الأمن على طلبة النجاح ووصفها بالبلطجة

موقع أنصار الله – فلسطين – 15 ذو القعدة 1443 هجرية

 

دانت فصائل وقوى وطنية وإسلامية، اليوم الثلاثاء 14/6/2022، اعتداء أمن جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس على احتجاج سلمي نظمه عدد من الطلاب والأكاديميين، ووصفتها بالبلطجة التي تتحمل إدارة الجامعة وأمنها المسؤولية الكاملة عنها.

وفض عناصر أمن جامعة النجاح الوطنية في نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عصر اليوم الثلاثاء، بالقوة وقفة للحراك الطلابي المستقل، واعتدت على المشاركين فيها.

وأظهرت المقاطع المسجلة التي التقطت عبر هواتف الطلبة، اعتداء أمن الجامعة على الطلاب بالقوة، وقيامهم بضرب وسحل المشاركين، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.

 

الجهاد الإسلامي

 

وأدان طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بشدة الاعتداء العنيف الذي قام به عناصر أمن جامعة النجاح بمدينة نابلس، من قمع للحراك الطلابي الداعي لإقامة حياة جامعية آمنة.

وطالب عز الدين في تصريح صحفي بوقف حالة العربدة التي يمارسها أمن الجامعة، والتي طالت الأستاذ الدكتور ناصر الدين الشاعر وطرده من الجامعة، وإصابة عدد من الطلبة والطالبات بإصابات وجراح مختلفة.

كما طالب إدارة الجامعة بما لها من تاريخ عريق وارث أكاديمي مشهود بالوقوف عند مسؤولياتها بحق حالة الفلتان وعدم السماح بتحول الجامعة إلى مسرح للقمع والتنكيل، داعيا الطلبة من كل الأطر والانتماءات بالوحدة والتكاتف والحرص على المسيرة التعليمية، والتعاون على أرضية الوعي وتفويت الفرصة على المتربصين.

 

حركة حماس

 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء 14/6/2022، أن الاعتداء الإجرامي الذي نفذه أمن جامعة النجاح، بحقّ الطلاب والطالبات خلال وقفتهم الطلابية السلمية، هو بلطجة مرفوضة ومدانة، تتحمل مسؤوليته إدارة الجامعة التي أعلنت موقفاً منحازاً ضد القانون والعمل الطلابي الحر.

وأكدت حركة حماس، ضرورة محاسبة المحرّضين والمتورّطين في جريمة الاعتداء على الطلبة، والسّاعين إلى تنفيذ أجندة أمنية توتيرية خارجة عن قيم شعبنا والبعيدة كلّ البُعد عن المصالح الطلابية والوطنية.

ودعت، الفصائل الوطنية والإسلامية وقوى شعبنا الحيّة إلى الاضطلاع بدورها في حماية جامعة النجاح وكل المرافق التعليمية من العبث بها أو التعدّي على استقراراها، وحرية العمل النقابي الطلابي فيها، كما ندعو مجلس أمناء الجامعة إلى تحمّل مسؤوليتهم في حماية هذا الصرح العلمي.

 

الجبهة الشعبية

 

من جهتها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة، الاعتداء ووصفت بالبلطجة الذي جرى تشريعه وتمهيده والتغطية عليه من قبل إدارة الجامعة، والتي بدلاً من اتخاذها إجراءات عاجلة وحاسمة تضمن استقرار الحياة التعليمية والأكاديمية داخل الجامعة وضمان حرية الرأي والتعبير، تركت العنان لأمن الجامعة وبعض البلطجية للتنكيل و القمع والاعتداء على بعض الطلاب والأكاديميين.

واعتبرت الجبهة أن ما جرى اليوم وفي الأيام السابقة من أحداث في جامعة النجاح أمر مُخجل تتحمّل إدارة الجامعة مسؤوليته، في ضوء قراراتها المجحفة بحق عدد من الطلاب ومساواتها الضحية بالمعتدي، فضلاً عن طريقة تعاملها مع احتجاجات الطلبة بطريقة سيئة.

ودعت الجبهة الشعبية لسرعة تطويق هذه الأحداث وسرعة محاسبة مرتكبيها، وتوقف إدارة الجامعة عن سياسة الكيل بمكيالين، وتبني إجراءات سريعة وعاجلة تعيد الهدوء وحالة الانتظام إلى الحياة الجامعية، وتضمن حق الطلاب في التعبير عن الرأي، وممارسة الأنشطة السياسية في الحرم الجامعي دون استفزاز أو اعتراض من أحد، والمساهمة في حل يُحتذى به.

كما دعت الجبهة كل الغيورين من أبناء شعبنا والقوى الحية إلى التدخل العاجل لمعالجة الأحداث، ووضع إدارة الجامعة أمام مسؤولياتها ومنع تكرار هذه الاعتداءات القمعية.

 

الجبهة الديمقراطية

 

كما أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس اليوم الثلاثاء 14/6/2022، عن قلقها حيال الأحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة النجاح بنابلس بالضفة المحتلة.

وأشارت الجبهة، في بيان صحفي، إلى الاعتداء الهمجي من قبل أمن الجامعة بحق عشرات الطلبة والمحاضرين مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجراح وتم نقلهم الى المستشفيات.

ورأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه قد آن الاوان لوضع حد لهذه الممارسات القمعية بحق الحركة الطلابية من قبل أمن الجامعة و التي فاقت حد التصور وتعدت كل الخطوط الحمراء.

ودعت، كافة الكتل الطلابية للتوحد ورص الصفوف في مواجهة سياسة الجامعة وأمنها الذي لا يعير احترام لحرمة الجامعة ولا لحرمة الدم الفلسطيني.

فيما حملت إدارة الجامعة كامل المسؤولية بعدم استجابتها لدعوة القوى والمؤسسات و ندعو لتشكيل لجنة تحقيق من القوى والمؤسسات والجامعة والكتل الطلابية ومحاسبة كل المتورطين في الاعتداء على الطلبة.

 

المصدر: فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا