عضو السياسي الأعلى النعيمي يدشن المهرجان الوطني الأول للعسل اليمني

موقع أنصار الله – صنعاء – 1 ذو الحجة 1443هـ

دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي اليوم الخميس ، فعاليات ومعرض المهرجان الوطني الأول للعسل اليمني الذي تنظمه وحدة العسل اليمني باللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
وخلال التدشين أكد النعيمي أهمية المهرجان في التركيز على تنمية وتطوير إنتاجية العسل اليمني والاهتمام به كمحصول اقتصادي ونقدي هام.. مشيرا إلى دور المهرجان في الاحتفال بالعسل اليمني كمنتج وطني يحظى بسمعة وشهرة عالمية لجودته العالية مقارنة بنظرائه من منتجات العسل في الدول الأخرى.
وقال ” علينا كدولة وحكومة أن نعمل على حماية العسل اليمني من أي استهداف أو أضرار قد تؤثر على انتاجيته أو جودته باعتباره محصولا استراتيجي يدعم الاقتصاد الوطني “.
ووجه عضو المجلس السياسي الأعلى وزارة الزراعة والري بتقديم مشروع إلى رئاسة الوزراء بحيث يحمل المشروع المسؤولية على كل الجهات المعنية وذات العلاقة في حماية الأشجار وتغريم من يقوم بتقطيعها كونها تمثل مصدر لتغذية النحل وإنتاج العسل.
وشدد على أهمية دور وزارة الزراعة والري للرقابة الفاعلة لحماية الأِشجار من التقطيع أو استخدامها لعملية الإحتطاب ..مؤكدا أهمية تكاتف الجهود والعمل على حماية المنتج المحلي من العسل والحفاظ عليه وعلى سمعته من الغش ، باعتباره رأس المال اليمني الحقيقي.
وشدد النعيمي على ضرورة التوجه نحو حماية هذا المنتج والاهتمام به ومنتجاته وحماية تجار ومنتجي العسل والجمعيات التعاونية في مجال العسل من خلال تنمية وتطوير هذا المحصول.
من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء لشؤن الرؤية الوطنية محمود الجنيد إلى أن اليمن تميز بمجموعة من المنتجات ومن أهمها العسل اليمني الذي يحظى بسمعة جيدة على مستوى العالم.
ولفت إلى أهمية تنمية وتطوير منتجات العسل اليمني وحمايته من الغش من خلال دعم منتجي العسل وتسويقه بالشكل الجيد والاهتمام بجودته بما يمكنه من المنافسة في الأسواق محليا وخارجياً، الى جانب الاهتمام بالأشجار الوطنية كالسدر وغيرها والتي تعتمد عليها النحل في التغذية وإنتاج العسل.
وحث نائب رئيس الوزراء وزارة الزراعة والري على مزيد من الجهود والتركيز على حماية مثل هذه المنتجات المحلية وحماية المنتجين وتطوير إنتاجية العسل اليمني وتسويقه بالشكل المناسب الذي يضمن جودته وميزته.
بدوره أكد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور أن الوزارة واللجنة الزراعية والسمكية العليا يفتخران اليوم بتنظيم المهرجان الوطني الأول للعسل اليمني كون العسل أحد المنتجات اليمنية الشهيرة والمتميزة ومن أفضل مصادر الدخل للمزارعين.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير العسل اليمني وتسويقه وحمايته من الغش والعمل على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها.. مشيدا بدور المبادرات الشبابية والمجتمعية في تشجيع وإنتاج العسل وتطويره.
ولفت الوزير الثور إلى الصعوبات التي تواجه إنتاجية اليمن من العسل، أبرزها القطع الجائر للأشجار خاصة السدر التي تمثل مصدر رئيسي للنحل لإنتاج أفضل أنواع العسل.. متطرقا للجهود التي تبذلها الوزارة للحفاظ على سمعة العسل اليمني .
ودعا إلى تكاتف جهود الجميع للعمل على تحسين سمعة هذا المحصول الاقتصادي والحفاظ عليها من الغش وبما يساعد على تقديمه بأفضل جودة للعالم.
وأوضح نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي أن المهرجان الوطني الأول للعسل اليمني والذي يستمر يومين يمثل رسالة مهمة لإحياء منتج العسل اليمني الذي يعد إرث تاريخي وهوية يمنية.
ولفت إلى أن المهرجان يسعى إلى تنمية قطاع العسل والاهتمام به من خلال نشر ثقافة ومعلومات المنتج، وتسويقه وترويجه، والإسهام في تسويقه عالمياً.
وأكد الدكتور الرباعي أن العسل اليمني من أهم المنتجات الوطنية والاقتصادية التي يجب الاهتمام بها.. حاثا المزارعين على مكاثرة خلايا النحل لأن هناك اليوم تراجع في عدد الخلايا المنتجة لخلايا النحل.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة والري لديها توجه لمكاثرة خلايا النحل ومعالجة الإشكاليات التي تواجه تنمية العسل اليمني منها الاحتطاب الجائر لأشجار السدر وغيرها من الأشجار التي تمثل مراعي للنحل.
وأكد الرباعي أن هناك استراتيجية وطنية لتنمية إنتاجية العسل وتربية النحل في اليمن يجري العمل على إعدادها ، حيث تعمل الاستراتيجية على رفع إنتاجية العسل والتقليل من فاتورة الاستيراد من العسل الخارجي.
ويتضمن المهرجان معرضاً للأنشطة المتعلقة بمنتجات العسل ، ويحوي عددا من الخيام مخصصة لعرض مختبرات التحليل للعسل وأنواع مختلفة لمنتجات العسل والوسائل المختلفة في إنتاجيته.
كما يشمل نماذج من خلايا النحل وجوانب إرشادية وتوعوية حول العسل وكيفية التعامل مع الخلايا والاهتمام بها ورعايتها، فضلا عن المشغولات والمنتجات اليدوية المحلية.

حضر التدشين مسؤول وحدة العسل اليمني باللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد عباس وعدد من المسؤولين.