الرئيس المشاط يعلن تدشين الخطة العامة للدولة لعام 1444هـ ويؤكد” زمن الوصاية انتهى”

 أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط اليوم الاثنين، الانتقال من التاريخ الميلادي إلى التاريخ الهجري كتاريخ رسمي للدولة بجميع أنظمتها من بداية العام الهجري المقبل، وكذلك تدشين الخطة العامة للدولة لعام 1444هـ وجهوزيتها لبداية التنفيذ مع بداية العام الهجري

كما أعلن الرئيس المشاط في كلمة له في اللقاء الموسع لقيادات الدولة تدشين مسار وإصلاح وتطوير القوانين من خلال الآلية المعتمدة لذلك.. مؤكدا على الأداء الصحيح والعمل الجاد للمجلس بما يضمن حسن الأداء والجودة المرجوة من السلطة التنفيذية

 

وحث  اللجنة المعنية والقائمة على هذا المشروع أن تأخذ في بالها أبرز التجارب الناجحة في كثير من الدول.. مضيفا” وجهت رسالة لرئيس الوزراء يلزم الإخوة الوزراء الذين لم يقدموا الإقرار بالذمة المالية أن يقدموه في أقرب وقت ممكن وشخصيا لم أقدم إقرار الذمة المالية لحد الآن لأنني لا أملك إلا منزلا مدمراً على أرض لا تساوي إلا عشرين مترا.

وقال الرئيس المشاط”  لدينا سقف عالٍ للتعبير عن الرأي لكن أن تصل المرحلة إلى الإضرار بالمصلحة العامة بالبلد هنا سنقول توقف، هنا خيانة”.. مضيفا ” النقد البناء شيء رائع جدا ونحن نطلبه بل هو الآلية الرائعة والجميلة لخلاقة الأفكار ولتلقيح الأفكار.

وأكد أننا  من حاربنا الفساد ونحن من صمدنا ونحن من بنينا دولتنا من تحت الصفر ولا يستطيع أحد أن يزايد علينا فما عليكم إلا أن تمضوا قدما ولا تستمعوا إلى هذا الضجيج ومن لديه أي أفكار نحن نستقبلها.. لافتا إلى أن المنظمات لها دور في الدعايات لكن شعبنا محصن بالوعي ولن يقدروا أن يخترقوا وعي شعبنا.

وأوضح أن هناك فوضى إعلامية في شريحة واسعة من الإخوة الإعلاميين والسياسيين لكن نحن نبني معهم على حسن النية.. مؤكدا عدم الاستسلام لفاتي العضد مهما كانت أبواقهم ومهما كانت ألسنتهم كالمطارق وهي لا تؤثر فينا مهما كانت.

وقال الرئيس المشاط ” شيءٌ مهمٌّ أننا الآن ننطلق لبناء ووضع المداميك الصحيحة لبناء دولة الحرية والاستقلال التي تلبي تضحيات أبناء هذا الشعب.. موضحا أن  لدينا فرصة أننا نتجه لبناء دولتنا الوطنية بفكر وطني وبتوجه وطني بعيداً عن الوصاية وبكلِّ شموخ وفي صميم الاستقلال.

وأضاف الرئيس المشاط: زمن الوصاية انتهى، ونحن قدمنا أنهارا من الدماء لتحقّق لبلدنا حريتُها واستقلالها.. لافتا إلى أن الاستحضار أننا أمام معركة مفصلية تمثل نتيجتها حرية وعزة بلدنا وشعبنا هو المنطلق الأساسي للعمل.. مؤكدا أن على رأس الاستحقاقات مواجهة العدوان والحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز الصمود والتأسيس لبناء الدولة الحديثة.

 

قد يعجبك ايضا