مسؤول إيراني : 4 الاف شخص يموتون في السجون الأمريكية كل عام
قال مساعد السلطة القضائية للشؤون الدولية في ايران ، ان وجود 250 قاعدة عسكرية اميركية في مناطق مختلفة من العالم مثال واضح على انتهاكات حقوق الانسان.
وأضاف كاظم غريب أبادي اليوم الخميس في ملتقى تحت عنوان “حقوق الإنسان الأمريكي، الإرهاب والعقوبات والفظائع” ، والذي عقد في مدينة اراك، أن أمريكا هي أكبر مجرم في التاريخ ولديها أكبر عدد من جرائم القتل والاحتلال في سجلها المخزي.
وقال: إن أمريكا تقدم نفسها على أنها حامل اللواء والمطالبة بحقوق الإنسان ، ولكن لتحقيق سياساتها المهيمنة، فقد نشرت 250 قاعدة عسكرية في أكثر من 40 دولة.
وصرح ان هذا الأسبوع فرصة جيدة لإعادة قراءة وفضح حقوق الإنسان الأمريكية، ويجب بحث الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في مجال حقوق الإنسان ضد شعبها والدول الأخرى.
وأوضح: إن الجمهورية الإسلامية في ايران ليست ضد حقوق الإنسان ، وهي عضو في سبع مواثيق لحقوق الإنسان ، والدفاع عن المظلومين من مبادئ النظام الإسلامي.
وأضاف : هناك أنواع من حقوق الإنسان لا ننكرها ولا يمكن إنكارها بشكل تعسفي، لكن نقطة الاختلاف في الجمهورية الإسلامية هي حيث تحاول أمريكا والغرب فرض معاييرهما.
وقال غريب أبادي: إيران تؤمن بحقوق الإنسان لأن ظاهرة حقوق الإنسان ظاهرة مقدسة لها جذورها في الأديان السماوية وخاصة الإسلام.
وأكد: هناك ثقافات مختلفة في العالم ، لكن أمريكا تجاهلت التنوع الثقافي.
وتابع غريب ابادي وهو امين لجنة حقوق الإنسان في ايران قائلا: أمريكا تسعى لفرض نمط الحياة الغربي، ومن لا يرافقها يُعرف بالدول التي تنتهك حقوق الإنسان.
وقال غريب أبادي: أمريكا لا تؤمن بحقوق الإنسان وحقوق الإنسان هي لعبة سياسية لتحقيق أهداف سياستها الخارجية.
واستطرد قائلا: إن النهج الذي تتبناه أمريكا والغرب في مجال حقوق الإنسان هو نهج تمييزي ومزدوج ويتعلق باستخدام حقوق الإنسان كأداة.
وأضاف: ان الأمريكيين يطلقون شعارات حقوق الإنسان، لكنهم يسحقونها حيث تكون مصالحهم في خطر.
وقال : إن 4 الاف شخص يموتون في السجون الأمريكية كل عام ، وبعضهم ليس له أسباب طبيعية.
واشار الى ان وراء كل جماعة إرهابية تتشكل في العالم، لا شك في أن أمريكا متورطة، موضحا أن 25 ألفا من الأبرياء من أبناء الجمهورية الإسلامية استشهدوا بسبب أعمال إرهابية وأمريكا الإجرامية مسؤولة بشكل مباشر عن ذلك.
وأضاف: بينما كانت الولايات المتحدة تردد شعار محاربة داعش، كان مقاتلو الإسلام بقيادة الشهيد الحاج قاسم سليماني يحاولون تدمير داعش في العراق وسوريا ، لكن الولايات المتحدة وحلفائها كانوا يقدمون كل أنواع الدعم لهذه المجموعة الإرهابية.