الهيئة العامة للأوقاف تدشن مشروع الأضاحي والهدايا العيدية
موقع أنصار الله – صنعاء – 8 ذو الحجة 1443هـ
دشنت الهيئة العامة للأوقاف اليوم الخميس ، مشروع الأضاحي والهدايا العيدية بتوزيع 250 رأس بقر للفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات.
وفي التدشين أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، بمبادرة الهيئة العامة للأوقاف في توزيع الأضحية والهدايا العيدية للفئات الفقيرة والمرابطين في الجبهات الذين يدافعون عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأوضح أن الهيئة العامة للأوقاف بقيادتها وكوادرها استطاعت منذ نشأتها الحفاظ على أموال الوقف وحصر أراضي وأعيان الأوقاف بالأمانة والمحافظات .. وقال” ثلث الأراضي في اليمن أوقاف، أوقفها الآباء والأجداد وأهل الخير والعطاء للعلماء والمتعلمين وبيوت الله، ما يتطلب الحفاظ عليها وحمايتها من أعمال السطو والنهب”.
ولفت الوزير حازب إلى أن النظام السعودي صد أبناء الشعب اليمني عن أداء مناسك الحج، وهم يؤدون شعائر الله في اليمن من خلال إطعام الجائعين ومواساة المساكين والضعفاء والفقراء ودعم المرابطين .. مشيداً بكل من ساهم في مساندة ودعم مختلف شرائح المجتمع، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
من جانبه أثنى عضو مجلس الشورى جبران الرازحي، على دعم هيئة الأوقاف للمرابطين من خلال تدشين توزيع الأضاحي والهدايا العيدية، أو استمرار دعمها خلال الفترة الماضية.
ونوه باهتمام الهيئة وتقديم الدعم للفقراء والمساكين، وفقاً لمصارف الأوقاف المتعددة والمتنوعة .. داعياً المجتمع إلى استمرار دعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد، بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته.
وكان رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أشار إلى أن الهيئة وإنطلاقاً من استشعارها بالمسؤولية، دشنت توزيع أضاحي وهدايا عيدية للفقراء لسد جزء من احتياجاتهم وإعانتهم خلال أيام عيد الأضحى، ودعم المرابطين الذين يستحقون كل الدعم والرعاية والاهتمام نظير تضحياتهم في مواجهة العدوان.
وتطرق إلى أن تدشين توزيع الأضاحي والهدايا العيدية، تزامن مع مناسبات الأيام المعلومات والمعدودات وعيد الأضحى وعيد الغدير .. معتبراّ ذلك فرصة للتزود من أعمال الخير والبر والإحسان والتقوى والتكافل والتراحم المجتمعي.
واعتبر العلامة الحوثي، الأوقاف أعلى درجات الإحسان والإنفاق في سبيل الله، باعتبار خيره مستمراً لبيوت الله وأعمال البر في مختلف المجالات .. مبيناً أن هناك ما يقارب من 150 مصرفاً من الوقف، ما يؤكد على عظمة نفوس الواقفين وحرصهم على فعل الخير.
وأكد أن توزيع الأضاحي والهدايا العيدية، مساهمة من الهيئة على إدخال الفرحة ورسم البسمة على حالات الفقراء والمساكين والمرابطين .. داعياً إلى استمرار الدعم لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين تركوا أهاليهم وأسرهم ويسهرون الأيام والليالي لينعم الوطن بالأمن والأمانة والسكينة والاستقرار.
حضر التدشين وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيلا الهيئة العامة للأوقاف لقطاعي الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، والمساجد والمبرات الدكتور عبدالله القدمي، وعدد من مدراء العموم بالهيئة.