قطعان الصهاينة يواصلون تدنيس باحات المسجد الأقصى
موقع أنصار الله – القدس المحتلة – 18 ذو الحجة 1443هـ
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وذكرت وكالة “صفا” الفلسطينية للأنباء أن هذه الاقتحامات، تأتي تلبيةً لدعوات أطلقتها ما تسمى بـ”جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، تزامنًا مع ما يسمى “صيام السابع عشر من يوليو”.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة: إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأضافت: إن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى، ودنسوا ساحات المسجد.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى احتجزت بعض هويات المصلين الوافدين للمسجد عند بواباته الخارجية.
وكانت ما تسمى بـ”جماعات الهيكل” قد دعت أنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى الأحد، تزامنًا مع ما يسمى “صيام السابع عشر من يوليو”.
وتتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتكررة، وإفشال مخططات الاحتلال.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: إن “جماعات الهيكل” تستغل مناسبتها وأعيادها من أجل تحقيق أطماعهم في المسجد المبارك.
وأوضح أن هذه الدعوات دينية متطرفة تنطلق باسم “الدين اليهودي” من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى، وهي ليست جديدة بل تتكرر في كل عام.. مضيفاً: إن تلك الجماعات اليهودية تُبيت أطماعها بحق الأقصى الذي يتعرض لعدة أخطار محدقة به، تتمثل في الاقتحامات المتواصلة، والحفريات في محيطه وأسفله.
الجدير ذكره أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
المصدر: وكالات