بيسكوف: الصعوبات التقنية المرتبطة بتصدير الغاز الروسي سببها العقوبات الغربية

موقع أنصار الله – متابعات – 22 ذو الحجة 1443 هجرية

أفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأن جميع الصعوبات التقنية المتعلقة بإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا تنبع من القيود الغربية المفروضة على موسكو.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس: “أي صعوبات تقنية مرتبطة (بتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا) تنبع من القيود التي فرضتها الدول الأوروبية نفسها، بتعبير أدق، ليس الدول الأوروبية، ولكن الاتحاد الأوروبي. هذه القيود هي التي لا تسمح بإصلاح معدات الغاز، بما في ذلك التوربينات التي تعمل في محطات الضغط. وهذه القيود هي التي أدت إلى واقع أن بعض الوحدات لا يمكنها حاليا تلقي الخدمة اللازمة”.

وشدد المسؤول الروسي على أن هذه القيود هي سبب مشاكل الأوروبيين، بينما شركة “غازبروم” الروسية مستعدة للوفاء بالتزاماتها التعاقدية بالكامل.

وعن أهمية خط الأنابيب “السيل الشمالي-1” (أنبوب لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق)، قال بيسكوف، إن الكرملين موافق مع التصريحات الأمريكية التي أشارت إلى أهمية الخط، مضيفا أن “السيل الشمالي-1” يعد أحد عوامل أمن الطاقة في أوروبا.

وأمس تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطر يواجه تشغيل “السيل الشمالي-1” بعد إعادة معدات (توربينات) من كندا.

وأعرب الرئيس الروسي عن وجهة نظره، أمس في منتدى “أفكار قوية للعصر الجديد”، وقال” يقولون إنهم (كندا) سيعيدون هذه المعدات، واحدة على أي حال (توربينة واحدة)، ولكن بأية حالة سيعيدونها؟ بأي وضع تقني سيعيدونها بعد أعمال الصيانة المجدولة؟ ربما يقومون بإيقاف عمل التوربين يوما ما، الأمر الذي سيؤدي إلى إيقاف السيل الشمالي-1″.

وفي منتصف يونيو الماضي، اضطرت شركة “غازبروم” الروسية لخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار “السيل الشمالي-1” بنحو 60% بسبب مشاكل صيانة التوربينات الغازية، إذ تذرعت كندا بالعقوبات الغربية وأوقفت عملية إعادة التوربينات، لكنها بعد ذلك قررت الإفراج عن التوربينات (بدون البيانات الفنية الخاصة بعملية الصيانة).

واليوم تم استئناف ضخ الغاز عبر المسار “السيل الشمالي-1” بعد أعمال صيانة استمرت نحو 10 أيام، ويتم الضخ بنسبة 40% من طاقة الأنبوب القصوى.

 

المصدر: نوفوستي

قد يعجبك ايضا