وزارة العدل : النظام السعودي بلغ حده الأعلى في موالاته للصهيونية
موقع أنصار الله – صنعاء – 24 ذو الحجة 1443 هجرية
أدانت وزارة العدل بأشد العبارات، ما قام به النظام السعودي العميل من السماح لعناصر صهيونية بتدنيس المشاعر الإسلامية المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واعتبرت وزارة العدل، في بيان لها، ذلك العمل تأكيدا صريحا وبما لا يدع مجالا للشك بأن هذا النظام بلغ حده الأعلى في موالاته لليهود والصهيونية وسعيه الحثيث لخدمة أعداء الإسلام.
وقال البيان” إن هذا يؤكد أن هناك مخطط يهودي يجري على قدم وساق لاستهداف بيت الله الحرام بتواطؤ مع النظام السعودي، وأن هذا النظام يسعى بكل نشاط لتنفيذ مخططات اليهود والصهيونية ضد الإسلام ومقدساته”.
وأوضح البيان أنه في الوقت الذي يمنع فيه النظام السعودي ملايين الحجاج المسلمين من أداء فريضة الحج ويختلق الاجراءات التعقيدية أمام الراغبين في أداء فريضة الحج نجده يسارع في تسهيل دخول اليهود إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وتمكينهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة.
وأضاف البيان “أنه أمام هذه الجريمة العظيمة والخيانة الكبرى للأمة التي لا تعتبر الأولى وإن كانت الأكثر جرأة على الله ورسوله وأمة الإسلام قاطبة، فإننا نؤكد أن ما قام به النظام السعودي يكشف عن المستوى الذي وصل إليه في العبث بالمقدسات وإلى أي مدى أصبح هذا النظام متطاولا على الله ورسوله وكتابه الكريم”.
وأشار إلى أنه “سبق هذه الجريمة الخطيرة تسهيل النظام السعودي ليهودي بالدخول إلى المسجد النبوي الشريف ونشر صوره وهو داخل مسجد الرسول الأكرم وعلى مقربة من مرقده الشريف صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، كما سبق تمكين هذا النظام لشركة أمنية إسرائيلية من دخول الحرم المكي بذريعة حماية الحجاج، وكأنه لم يعد في الأمة الاسلامية من يقدر على حماية هذه المقدسات أو حماية زائريها من المسلمين”.
وأوضح البيان ” أن زيارة اليهودي إلى مكة المكرمة وجبل عرفات وغيرها من المشاعر المقدسة وفي الأشهر الحرم تعتبر تحديا واستفزازاً لمشاعر أكثر من مليار ومئاتي مليون مسلم، وهو ما يؤكد أن هذا النظام لم يراع حرمة لمقدسات الأمة أو يأبه لما يخلقه من استفزاز ديني لأبناء الإسلام في مشارق الارض ومغاربها”.
ودعا البيان، جميع المسلمين شعوبا وحكومات إلى التحرك الجاد ومن منطلق إسلامي خالص لمواجهة مخططات آل سعود وكيان العدو الاسرائيلي الذي يستهدف مكة والبيت الحرام والمقدسات الإسلامية.
وأكد البيان أن هذه المقدسات ملك للأمة الاسلامية جمعاء وليست ملكا لأسرة آل سعود وليس لنظام المملكة حق التفرد في إدارتها دون غيره من المسلمين حتى وأن كانت الاراضي المقدسة متواجدة ضمن نطاقها الجغرافي.