الحوثي والمتوكل يشرفان على إنهاء قضية قتل بين آل الجملولي بعمران وآل الخالدي بذمار
موقع أنصار الله – صنعاء – 1 محرم 1444هـ
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل في إنهاء قضية قتل بين آل الجملولي من قبائل شهارة محافظة عمران وآل الخالدي من قبائل آنس محافظة ذمار.
وفي الصلح القبلي الذي قاده المشايخ وليد الفضلي ومحمد شرده ومحمد الزلب وزياد عاطف ومحمد بن ناجي الشايف وزيد الأكوع وعبدالرحمن المزيجي وخالد شوتر وجميل عاصم، أعلن اولياء دم المجني عليه خالد علي ناصر الخالدي العفو عن الجاني وليد عبدالله الجملولي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وفي الصلح القبلي أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بشهامة وسمو أخلاق أسرة المجني عليه التي استجابت لداعي الصلح بإعلان العفو عن الجاني.
وعبر عن تقديره للجهود التي بُذلت من قبل المشايخ والوجهاء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وصولا لحل القضية بطرق مرضية للجميع حرصاً على حقن الدماء وتعزيزاً لروابط الأخوة بين أبناء القبائل وتجسيداً لتوجيهات القيادة الثورية في معالجة القضايا المجتمعية.
وأكد الحوثي مواصلة جهود الصلح بين القبائل، تتويجاً للمساعي النبيلة في استكمال حل الخلافات وقضايا الثارات وتعزيز تماسك الصف الوطني وتصويب الجهود نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى أن حقوق أبناء اليمن مصانة ولن يتم التهاون تجاه كل من يريد أخذ حقوق الغير بالباطل وأن القضاء هو الجهة المخولة بالفصل في القضايا بين الجميع .. داعياً إلى توحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدو الذي يتربص بالجميع.
من جانبه أشاد رئيس مجلس القضاء الأعلى بموقف مشايخ ووجهاء وأفراد قبيلة آنس وأولياء الدم في عفوهم عن الجاني لوجه الله .. منوهاً بدور كل من ساهم في موقف الصلح بين آل الجملولي وآل الخالدي الذي توج بإغلاق ملف القضية.
وأكد أهمية ترجمة توجهات القيادة الثورية الداعية لرأب الصدع وترسيخ قيم التكافل المجتمعي بين أبناء الوطن.
بدوره أكد عضو مجلس النواب عبدالكريم الأكوع في كلمة عن أولياء الدم أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
فيما ثمن الشيخ محمد الزلب والشيخ محمد شرده بموقف قبيلة آنس وآل الخالدي في العفو عن الجاني من قبيلة شهارة واستجابتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات تجسيداً لمبدأ التسامح بين أبناء الوطن.
واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة تفكيك النسيج المجتمعي والنيل من الجبهة الداخلية.
وأشار الزلب وشرده إلى أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثارات يعزز من توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حضر الصلح عضوا مجلس النواب عمار حسين خميس ومحمد عبدالولي النهمي وصالح الوجمان ويحيى الحوثي والمشايخ صالح بن راشد بن شاجع ورشيد زايد وبكر السخيمي ويحيى الدغسي.