الجهاد الإسلامي: نفرض معادلة توحيد ساحة المعركة في غزة والضفة
موقع أنصار الله – متابعات –6 محرم 1444 هجرية
أكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الاتصالات مع القاهرة ما زالت مستمرة لاحتواء التوتر الحاصل نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على القيادي بسام السعدي في جنين الاثنين الماضي.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي لموقع “العهد الاخباري” إن “الاتصالات مستمرة مع الأشقاء المصريين ولكن لم تصل لنتائج مقبولة”، مشدّدًا على أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار الى أن الحركة تفرض معادلة توحيد ساحة المعركة في غزة والضفة وبداية عمل منظّم لوقف الاعتداءات على الضفة الغربية. وأضاف أن “تهديد وزير الحرب بني غانتس لحركة الجهاد الاسلامي لن يثني المقاومة عن القيام بواجبها”.
وحول نجاح المقاومة في فرض الحصار على مستوطنات الغلاف، قال سلمي لـ”العهد”: “العدو يعلم جيدًا جدية الحركة عندما أعلنت حالة الاستنفار وهو يعيش حالة قلق وإرباك على جميع المستويات نتيجة الاستنفار المستمر”.
يُذكر أن جيش الاحتلال يواصل لليوم الثالث على التوالي رفع حالة التأهب في مستوطنات غلاف غزة تحسبًا من ردّ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي .
وكانت وحدات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت الاثنين الماضي، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي واعتقلته مع صهره أشرف الجدع في منزله في مخيم جنين، بعد الاعتداء عليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وقد أفاد مستشفى “ابن سينا” في جنين بأن زوجة السعدي نُقلت إلى قسم الطوارئ بعدما ضربها جنود الاحتلال خلال اعتقالهم زوجها.
وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من المساس بحياة السعدي، مُعلنة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى الوحدات القتالية العاملة، ولا سيما أن الدماء في منزل الشيخ السعدي تؤكد إصابته قبل اختطافه.
وأطلقت الفصائل حملة تضامن واسعة مع السعدي، مؤكدة أنه مثال يحتذى به في “التضحية والجهاد”، معلنة أنها “لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال”.