مكتب الإرشاد بذمار يُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد بفعالية ثقافية

موقع أنصار الله – ذمار – 20 محرم 1444هـ

نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة ذمار بالتنسيق مع وحدة الثقافة القرآنية اليوم الخميس ، فعالية ثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد تحت شعار ” من أحب الحياة عاش ذليلا”.
وفي الفعالية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى لاستحضار الدروس من جهاد وتضحيات أعلام الهدى وثباتهم في نصرة الحق ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أهمية الاستفادة من سيرة الإمام زيد وثورته في التحرك الواعي للجهاد في سبيل الله والتحلي بأخلاق آل بيت رسول الله وتمسكهم بكتاب الله ونهجه وتطبيقه قولاُ وعملاً.
ودعا إلى تنظيم الفعاليات لإحياء هذه الذكرى واستلهام الدروس والعبر في تعزيز عوامل الصمود ومواجهة العدوان.
من جانبه أشار مدير مكتب الإرشاد عبدالله اللاحجي، إلى أهمية تعزيز الارتباط بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بنهجهم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
ولفت إلى حاجة الأمة اليوم لتصحيح المفاهيم وقراءة تاريخ آل البيت باعتبارهم أعلام الأمة ويمثلون مدرسة متكاملة في القيم والمبادئ .. حاثاً على استلهام الدروس من مبادئ ثورة الإمام زيد، والتزود من جهاده وتضحيته في سبيل إعلاء راية الإسلام ومواجهة أعداء الأمة.
فيما أكد نائب مدير مكتب الإرشاد عبدالله مشرح، أن الإمام زيد كان مدرسة في التحرك في أوساط الأمة وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وتطرق إلى المرحلة التي تحرك فيها ومقاصد ثورته في رفع الوعي وكسر حالة الجمود والخنوع لأعداء الأمة وأهمية استلهام الدروس في مواجهة قوى الطغيان والعدوان.
وفي كلمة العلماء اعتبر العلامة إسماعيل الوشلي، الذكرى محطة للتزود من سيرة آل البيت والسير على نهجهم في الجهاد في سبيل الله تعالى.
وبين مكانة الإمام زيد عند رسول الله عليه السلام ومواقفه وما تميز به من قوة إيمان وتقوى الله وارتباطه بالقرآن الكريم حتى اتصف بحليف القرآن.
وفي كلمة الخطباء، لعبدالرحمن مقته، أشار إلى أهمية إدراك المبادئ والأسس التي خرج من أجلها الإمام زيد.
ولفت إلى ما يمثله الإمام زيد عليه السلام من منهج لإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كامتداد لثورة جده الإمام الحسين ومنهجية الرسول الأعظم صل الله عليه وسلم.
حضر الفعالية، كوكبة من العلماء والخطباء والمرشدين وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.