المطلوب استدعاء المزيد من القوات الأمريكية لحماية سيادة البلد من التدخلات الإيرانية
على ضوء الأحداث الأخيرة وما تداولته بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة عن قيام البحرية الأمريكية بضبط سفينة إيرانية كانت محملة بأسلحة مهربة في طريقها إلى اليمن تبين لنا كم كنا اغبيا وبلهاء ونحن نعيب على حكومة المبادرة سماحها للأمريكيين باحتلال جزر اليمن ومياهه الإقليمية في الخليج العربي والبحر الأحمر كيف لو لم تكن البحرية الأمريكية ببارجاتها وزوارقها وفرقاطاتها الحربية مرابطه على السواحل اليمنية هل كان سيتم ضبط السفينة الإيرانية سيما وأنها ليست وحدها بل هناك بحسب ما نقلته صحيفة أحبار اليوم خمس سفن إيرانية أخرى لا تزال عائمة في وسط البحر محملة بمئات الأطنان من الأسلحة والمتفجرات تكفي بحسب ما صرح به وزير الداخلية لقتل ملايين اليمنيين وهذا باعتقادنا هو ما دفع بكبار المسئولين في الحكومة وعلى رأسهم الرئيس هادي إلى الإسراع بإرسال مذكرة طلب رسمية إلى مجلس الأمن لإنقاذه اليمن والإسراع بإرسال لجنة تحقيق دولية بشأن شحنة الأسلحة المضبوطة وبناء على هذا ونظرا لما يحظى به اليمن في ظل حكومة المبادرة من اهتمام بالغ من قبل المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة فان أصدقاء اليمن لن يبخلوا علي حكومتهم بالمساعدة ولن يتركوها تواجه الأخطار والتحديات الإيرانية بمفردها ولو اقتضى الأمر إرسال المزيد والمزيد من جنودهم وطائراتهم وبارجاتهم إلى بر اليمن وجوه وبحره ما دام وهناك خطر إيراني يتهدد اليمن ليس صحيحا ما يقوله البعض أن الضجة الإعلامية حول السفن الإيرانية فبركة إعلامية هدفها التغطية على التدخلات الأمريكية هذا ليس صحيحا لأن هذه الأخبار صحيحة أكدها الأمريكيين وهم يهود لا يجيدون فن التزييف والتحريف والافتراء ولا عبره بنفي المسئولين الإيرانيين وطلبهم بإرسال لجنة تحقيق حول الأسلحة المضبوطة والتحقق من هويتها لأنهم أصحاب تقية يقولون ما لا يؤمنون به, على اليمنيين أن يدركوا هذا ويتوجهوا بالشكر والامتنان لكل من ساهم في تصعيد الأزمة بين اليمن وإيران ورفعها إلى مجلس الأمن لأن مثل هذا العمل سيعطي القضية بعدا دوليا وسيكفي اليمنيين مسئولية الدفاع عن سيادة بلدهم مثلهم مثل الخليجيين الذين اقتصرت اهتماماتهم بعد دخول الأمريكيين إلى بلادهم بإسم محاصرة المد الشيعي على حفظ الأمن وتنظيم حركة المرور نتمنى من كبار المسئولين وبعض العصابات القبليه في بلادنا أمثال آل الأحمر والرئيس هادي والقربي ووزير الداخلية أن يقوموا بترجمة أقوالهم إلى أفعال ومن ثم يسارعوا إلى تقليص مستوى العلاقات مع إيران ويقطعوا عنها ميزانية دعم المنشآت النووية ويسحبوا الخبراء اليمنيين العاملين في مجال التصنيع النووي هناك, عليهم أن يقتدوا بالغرب في محاربة إيران اقتصاديا ومنع تصدير المنتجات والصناعات اليمنية إلى إيران مثل القمح والشعير والملابس والأحذية والسيارات والطائرات والأسلحة حتى تعرف إيران كيف تحترم نفسها وتتعامل مع الكبار عليهم الإسراع بتنفيذ تهديداتهم الأخيرة بطرد السفير الإيراني الذي سئم اليمنيين منه ومن تدخلاته بعد أن نصب من نفسه ونصبه العملاء حاكما فعليا لليمن هذا ما يطالب به اليمنيين من المسئولين في بلادنا ومن مرجعيتهم فايرستاين حيال ألازمه المحتدمة مع إيران ما لم فقد اعذر من انذر والعاقبة للمتقين